أكد الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني، بسام الصالحي، على أهمية تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في لقاء الامناء العامين للفصائل الفلسطينية في الثالث من أيلول من العام الماضي، وما تلاه من اجتماعات، بما في ذلك التفاهم على موضوع الانتخابات.
وقال الصالحي في تصريح صحفي، يوم السبت، ان "بيان الرئاسة الذي جاء عقب رسالة حركة حماس، هو بيان مهم ويعزز هذا الاتجاه، مما يتطلب استمرار هذه الجهود وعدم عرقلتها بأية تفاصيل كانت، أو طرح قضايا جديدة تعيدنا الى مربعات سابقة"، مشدداَ على "ضرورة معالجة الافق السياسي للانتخابات."
وأضاف الصالحي:" إن المعيار الأساسي هو المتابعة والمثابرة في تنفيذ القضايا المشار اليها، بحيث يبقى المسار ثابتاَ باتجاه إنهاء الانقسام وعدم العودة إلى أيه قضايا تعيق جهود المصالحة التي طال انتظارها."
وأشار الصالحي، يقول:" إن قيادة حزب الشعب التي تلقت من الأخ اسماعيل هنية رسالة مماثلة أمس الجمعة، أكدت ترحيبها ودعمها لأي توجه ايجابي في هذا الاتجاه."
وختم الأمين العام لحزب الشعب تصريحه، بالقول:" إننا أكدنا دائما أن شعبنا يجب ان يراقب كل هذه القضايا بحيث لا يسمح بالعودة إلى الخلف وتكرار أية مظاهر للعرقلة، ولذلك يجب ان تبقى الارادة الشعبية ضاغطة باتجاه إنهاء الانقسام."