- الدكتور: سمير مطلق الشريف مدير عام ديوان الرئاسة
لقد استشعرنا نحن موظفي ديوان الرئاسة بالمحافظات الجنوبية، بالغبطة و الفرح و السرور عندما فاجئتنا وسائل الإعلام ببيان من الرئاسة الفلسطينية يدافع عن احد موظفيها، فقلنا هذا خيرا بل الخير كله، مما دفعنا نحن موظفي ديوان الرئاسة المحالين إلى التقاعد المبكر الإجباري القصري و غير الشرعي، و الذي ليس له أي مسوغ قانوني في التشريعات الفلسطينية و لا في القوانين الوضعية، بكتابة هذه الكلمات لعلها تقرأ من أحد المسؤولين، و الذين لهم كلمة الفصل في هذا الموضوع، فنكون قد حققنا نصف ما نصبوا إليه ألا و هو توصيل صوتنا و شكوانا و أحلامنا إلى أصحاب القرار، لتحرك عندهم ما قد يدفعهم لإنصاف هؤلاء الموظفين الذين ظلموا و يعملون على رفع الظلم عنهم، أو في اسوء تقدير تخفيف الظلم عنهم و مساواتهم بتقاعد الأخوة العسكريين على أقل تعديل أي بنسبة تقاعد 70%، أو أن تنصف الرئاسة ٣٥٠ موظفاً من موظفيها في المحافظات الجنوبية بإعطائهم درجاتهم المستحقة منذ العام 2007 و بتعديل، نسبة التقاعد من 50٪الى70٪.
و التي لم تسمع ندائتهم المستمرة منذ اكثر من ثلاث سنوات، والتي لم يتركوا خلالها مسؤول في السلطة و لا في حركة فتح إلى استنجدوا به، و ضجت الصحف ووسائل التواصل الاجتماعي و وكالات الأنباء ببياناتهم و استغاثتاهم المتكررة، و لم يسعفهم صيحات و إستغاثات أبنائهم الطلبة، كحقهم في استكمال تعليمهم و لا انين مرضاهم الذين لم يشفع لهم تألمهم و حقهم الطبيعي بالعلاج، من ما وقع عليهم من ظلم و اجحاف بتقاعد يتراوح ما بين 30٪،50٪ في أحسن احواله، و لكن وللأسف الشديد دون أن يتكرم عليهم احد منهم بكلمة تخفف مما وقع عليهم من ظلم و غبن غير مبرر، في حين تحركت كل ما تمتلك الرئاسة من قوة و نفوذ لتفنيد الحملة المغرضة التي تعرضت لها رئيسة ديوان الرئاسة من تصريحات من هنا و هناك تجرح بها، مما يعطينا الأمل بأنه لازال الخير موجود في هذه المؤسسة التي لم نعهد عنها إلا خيرا، و انها تدافع عن موظفيها بكل ما أوتيت من قوة، و بأن هذه المؤسسة ستشمر عن ساعدها للدفاع عن موظفيها الذين قذفوا في الشارع هم و أسرهم و أحلامهم و مستقبلهم و مستقبل أبنائهم، ألم يأن لمؤسسة الرئاسة ان تتحرك و تنصف موظفيها في قطاع غزة، كما استنفرت و انصفت موظفتها في الضفة الغربية و كما تقول ستي "اذا امطرت في بلاد بشر بلاد" و إلا "هناك خيار و فقوس" و لا نحن ابناء البطة السوداء و هم ابناء البطة البيضاء.
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت