أعلن رئيس المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة سلامة معروف، مساء الاثنين، بأن هناك توصية بالإبقاء على الإجراءات الحالية المتبعة في القطاع، وذلك دون تشديد أو تخفيف.
وأوضح معروف في تصريحات صحيفة، بأن وزارة الصحة رفعت توصية لخلية الأزمة لمناقشتها الخميس المقبل، تنص على إبقاء الإجراءات الحالية وعدم التخفيف منها أو تشديدها وإتاحة المجال لفترة أسبوعين قادمين لإعادة التقييم ورسم الخطوة التالية.
وأكد أن هناك تراجع واضح في العديد من المؤشرات وأهمها الحالات التي تحتاج إلى الرعاية الصحية والمصنفة كخطيرة وحرجة، وهناك تراجع واضح "ما يثبت أن الإجراءات الأخيرة وتجاوب المواطنين بدأ يؤتي أكله".
وأضاف: "بدأنا نشهد تراجعا وانخفاضا في العديد من المؤشرات الخاصة بالحالة الوبائية".
وتابع: "نأمل أن تشهد المرحلة بعد الأسبوعين تراجعا واضحا في معدلات الإصابة حتى يُسمح للعودة تدريجيا لعمل القطاعات المتأثرة من الجائحة".
ونوه لوجود "آثار إيجابية تحققت في الحالة الوبائية لكننا لم نغادر مربع الخطر ولا زلنا نسير على حافة مرحلة الخطر بعد أن كنا نسير تجاه صعود مؤشرات الإصابة بكورونا".
وأردف: "كان التوقع أن تكون ذروة الإصابات بعد منتصف ديسمبر ودخول فصل الشتاء، ونحتاج إلى فترة زمنية أخرى لا تقل عن أسبوعين لإعادة تقييم الأمور".
وأوضح أنه عند الحديث عن استقرار الوضع الوبائي فإن القطاعات التي يمكن أن تشهد إعادة تشغيلها هي القطاعات الأكثر تأثرا بالجائحة.
وحول إعادة فتح المؤسسات التعليمية والمساجد، أكد أن ذلك مرهون بانتفاء الأسباب التي دعت خلية الأزمة لإغلاقها، وهاذين القطاعين تحديدا يتم مناقشتهما أسبوعيا ويتم استعراض المؤشرات والمحاذير.
وفي شأن معبر رفح، قال إن هناك مطلب ومسعى فلسطيني جاد وتواصل مع الأشقاء المصريين منذ أسابيع لفتح معبر رفح بالاتجاهين لحل الكثير من الإشكاليات الإنسانية والاجتماعية للمواطنين سواء العالقين أو من ينوي السفر.
وأشار إلى أنه حتى اللحظة لم نحصل على إجابة واضحة ولم تتهيأ الظروف لدى الجانب المصري من أجل فتح معبر رفح ونأمل أن تتهيأ الظروف قريبا والعمل على فتح المعبر.