عقب حركة المقاومة الشعبية في فلسطين على اعدام قوات الاحتلال الاسرائيلي الشاب عاهد اخليل بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن قرب بيت لحم.
وقالت الحركة في بيان لها "إغتيال الشاب عاهد عبد الرحمن إخليل من بلدة بيت أمر- الخليل, يعبرعن العقلية الإجرامية والإرهابية لجنود الإحتلال ."
واضافت " عملية الاغتيال تضاف إلى سجل الاحتلال الصهيوني الإجرامي والهمجي ضد أبناء شعبنا الفلسطيني المجاهد."
ونعت الحركة الشهيد عاهد إخليل, داعية لتصعيد المواجهة مع الاحتلال وجنوده في كافة مناطق التماس في الضفة الغربية المحتلة و"الرد على الجريمة الصهيونية الجديدة وقطع اليد التي تمتد إلى أبناء شعبنا الفلسطيني".
وقالت "إن الجريمة الجديدة تتطلب حراك رسمي وشعبي على رأسه وقف التنسيق الأمني مع الكيان الصهيوني ورفع قضايا في المحاكم والمؤسسات الدولية تكشف حجم الإرهاب الصهيوني الممارس ضد أبناء شعبنا. "
وأضافت "نحيي صمود أبناء شعبنا في الضفة الغربية, في تصديهم لقطعان المستوطنين ولجنود الإحتلال الذين يستبيحون الأرض الفلسطينية, والدفاع عن أرضنا, ومقدساتنا."
وقالت "ندعو الأجهزة الأمنية والفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية, إلى التصدي بحزم وقوة للهجمات الصهيونية سواء من المستوطنين أو الجنود, وضرورة منع إستباحة الدم الفلسطيني من قبل الصهاينة."