نعت الحركة الإسلامية الوطنية في فلسطين(الوسط) وتيارالاستقلال الفلسطيني القائد القومي العروبي المصري المستشار سيد عبد الغني.
وتقدم اللواء د. محمد أبوسمره، رئيس الحركة الإسلامية الوطنية في فلسطين( الوسط)، وتيار الاستقلال الفلسطيني، بأحر التعازي ومشاعر المواساة إلى "شعبنا الفلسطيني، وإلى شعبنا المصري الشقيق، وإلى الأخوة في الحزب العربي الديمقراطي الناصري، وإلى اتحاد المحامين العرب ، ونقابة محامي مصر، ولجنة فلسطين في اتحاج المحامين العرب، وإلى جميع الأحزاب والقوى والشخصيات القومية والناصرية في مصروفلسطين والعالم العربي، بوفاة القائد الوطني القومي الناصري العروبي المستشار سيد عبد الغني رحمه الله تعالى، الأمين العام المساعد لاتحاد المحامين العرب، مؤسس ورئيس لجنة فلسطين في اتحاد المحامين العرب، رئيس الحزب العربي الديمقراطي الناصري، أمين صندوق نقابة محامي مصر، ونخُص بالتعزية أسرة وعائلة وذوي الراحل الكبير، وجميع محبيه وأنصاره ومؤيديه، ونسأل الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ورضوانه."
وقال في بيان النعي "لقد فقدت مصر وفلسطين والأمة العربية والحركة القومية والناصرية، برحيل المستشار سيد عبد الغني، قائداً وطنياً وحدوياً عروبياً، أفنى عمره في النضال من أجل قضايا ووحدة الأمة، ومن أجل فلسطين، وكانت فلسطين وقضيتها العادلة، وقضية الأسرى في سجون الاحتلال، تسكن قلبه وعقله ووعيه، وتتصدر كافة اهتماماته وأنشطته وبرامجه وحركته وتحركاته، وكلك قضية وحدة الأمة، ووحدة القوى والتيارات والأحزاب القومية والناصرية.
لقد كان عاشقاً لفلسطين وداعماً ومسانداً في كافة الأحوال والظروف والأوقات لقضيتها العادلة، وكان صديقاً لكافة الفصائل والقوى والأحزاب والتيارات وللكثير من الشخصيات الاعتبارية الفلسطينية، كان فلسطيني القلب والهوى والوجدان، وكان محل احترامها جميعاً، وكذلك كان صديقاً لجميع الأحزاب القومية والعروبية والناصرية في مصر والعالم العربي، وبرحيله المُفجع فقدت فلسطين أحد كبار المدافعين عنها والمناصرين والمحبين لها وأحد كبارالفرسان والثوار والأحرار والقادة الوطنيين في مصر والعالم، ونرجو من الله تعالى أن يحتسبه شهيداً، وأن يتقبله مع الأنبياء والصديقين والشهداء ، وأن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته ونعيمه ورضوانه، وفسيح جناته، ونسأل الله تعالى أن يُلهم أسرته وعائلته الكريمة وذوية وجميع محبيه ومؤيديه ومناصريه الصبر والسلوان. ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم، وإنَّا لله وإنَّا إليه راجعون."