تقدم عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني د. أحمد مجدلاني بالتهنئة لأبناء الطوائف المسيحية وفق التقويم الشرقي المحتفلين بعيد الميلاد المجيد، مشيرا أن "الاعياد فرصة للتسامح والمحبة والإخاء والتوحد خلف مصالح الشعب، وأن التناقض الرئيسي مع الاحتلال الذي يعتدي على المقدسات الاسلامية والمسيحية."
أكد مجدلاني أن "العاصمة القدس ستبقى رمزا للتعايش والمحبة والسلام، رغم الاحتلال الإسرائيلي الذي يحاول مصادرة واقتلاع فرحتنا بالعيد، ويمنع بانتهاكاته وقيوده ملايين المصلين والحجاج من فلسطين وضيوفها من ممارسة حقهم الطبيعي في الصلاة في بيت لحم والقدس اللتين تطوقهما وتعزلهما المستعمرات والحواجز والجدران. "
وقال "رسالتنا في هذه الأعياد لكافة دول العالم المحبة للعدل والسلام والتسامح أن تدعم حقوق الشعب بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، لينعم السلام والأمن في الشرق الأوسط . "
وأعرب مجدلاني عن أمله بأن "يحتفل الشعب الفلسطيني بعيد الميلاد القادم، وقد تحققت آماله وتطلعاته بالحرية والاستقلال، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، لتكون القدس ومقدساتها مفتوحة لجميع المؤمنين وأتباع الديانات السماوية ليمارسوا شعائرهم الدينية بكل حرية وأمان، وبزوال وباء كورونا عن البشرية جمعاء."