هنأت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جماهير الشعب الفلسطيني والقائد حسن فطافطة "أبو تامر" من قرية ترقوميا غربي مدينة الخليل بتنسمه عبق الحرية، بعد قضائه 18 عاماً في سجون الاحتلال بعد اتهامه بترأسه خلية عسكرية كانت تخطط لاغتيال رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق "ايهود أولمرت".
وأشادت الجبهة بالقائد والذي قالت انه " استحق بجدارة أن يكون أحد أهم رموز الحركة الأسيرة، وأبرز قيادات الجبهة داخل السجون خلال سنوات اعتقاله الطويلة، متسلحاً دائماً بسلاح الإرادة والعزيمة والصمود والتحدي، وفي مقدمة الصفوف خلال المعارك النضالية المتواصلة التي خاضتها الحركة الأسيرة والجبهة داخل السجون، عانى خلالها من أوضاع صحية متدهورة جراء تعرضه للتعذيب وممارسة سياسة الإهمال الطبي بحقه، ونقله المتواصل للزنازين الانفرادية والعزل."
وختمت الجبهة بيانها مؤكدة على "ضرورة تضافر جهود كل الوطنيين من أجل تحرير جميع الأسيرات والأسرى من سجون الاحتلال، باعتبارها أسمى غاية وهدف وطني. "