وصل عدد شهداء مخيم قلنديا منذ نكسة العام 1967 إلى 84 شهيداً، من ضمنهم شهيدتان هما الشهيدة حكمت عودة وارتقت إثر اعتداء الاحتلال عليها بالعنف خلال اعتقال نجلها والطفلة هديل عواد وارتقت بجريمة إعدام خارج نطاق القانون في شارع يافا بالقدس المحتلة. كما يشمل العدد 23 طفلاً وطفلة يضاف إليهم رضيعاً قضى خنقاً بقنابل مسيل الدموع بعد هجوم هستيري لجيش الاحتلال على المخيم.
وبحسب توثيق مركز قلنديا الإعلامي يشمل عدد الشهداء مفقودان اثنان، وشهيدان محتجزان في ما تسمى مقابر الأرقام هما الشهيد مجاهد أبو بكر الملقب بعمر أبو ليلى وهو أحد قادة الثورة الفلسطينية، والشهيد راجح صافي وارتقى في عملية فدائية باسم "هوشي منه."
وتعتبر العشر سنوات الأخيرة أي منذ العام 2010 وحتى العام 2020 السنوات الأكثر التي زف فيها مخيم قلنديا شهدائه لأجل الوطن، فوصلت نسبة الشهداء 36.90% ، تلتها الأعوام بين 2000 و2010 بنسبة 27.38% من العدد الإجمالي للشهداء.
وارتقى شهداء مخيم قلنديا حسب توثيق مركز قلنديا الإعلامي بين عمليات فدائية واشتباكات مسلحة واقتحامات إرهابية ومواجهات مباشرة، وشكلت الأخيرة النسبة الأكبر لارتقاء الشهداء.
وبحسب المركز، فإن أكثر من ٤٢٪ من عدد شهداء مخيم قلنديا في العشرينات من عمرهم، بينما شكلت نسبة الأطفال والرضع ٢٧.٣% من إجمالي عدد الشهداء.