ذكرت وكالة "رويترز" بأن شبكة "إن.بي.سي نيوز"، حصلت على وثيقة مسودة لمساءلة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، تقول إن الرئيس تورط في جرائم كبرى بالتحريض على تمرد.
وكشفت الوثيقة أن المسودة تدعو لمساءلة ترمب بناءً على بند واحد هو "التحريض على تمرد". وأوضحت أن المسودة تشير إلى أن ترمب عرض الأمن الأميركي ومؤسسات الحكومة إلى "خطر كبير".
ولفتت إلى أن ترمب أظهر أنه سيظل تهديداً إذا سُمح له بالبقاء في المنصب، وأنه أدلى عمداً بتصريحات شجعت على عمل مخالف للقانون بمبنى الكونغرس.
وأضافت أن ترمب "هدد سلامة النظام الديمقراطي وتدخل في انتقال سلمي للسلطة وعرض قطاعاً من الحكومة للخطر وخان الأمانة بصفته رئيساً".
وفي وقت سابق، الجمعة، قال مصدران لوكالة "رويترز"، إن الديمقراطيين بمجلس النواب الأميركي، يعتزمون طرح مواد مساءلة ترمب يوم الاثنين المقبل.
وأضاف المصدران أن المواد التي تشكل مجموعة من الاتهامات الرسمية بسوء الإدارة صاغها نواب ديمقراطيون هم ديفيد تشيتشيلن وتيد ليو وجايمي راسكين، بعد اقتحام أنصار ترمب لمبنى الكونغرس (الكابيتول) يوم الأربعاء.
وأورد مراسل شبكة "سي.إن.إن" على "تويتر" أن رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي أبلغت الديمقراطيين بمجلس النواب، بأنها تلقت تطمينات بأن هناك إجراءات أمان إذا ما أراد ترمب إطلاق سلاح نووي.
وذكرت "سي.إن.إن"، أن بيلوسي، أبلغت نواباً ديمقراطيين يوم الجمعة بأن هناك مزيداً من التأييد لمساءلة ترمب بين النواب الديمقراطيين أكبر من المرة الأولى.
ونقل مراسل "سي.إن.إن" عن بيان للبيت الأبيض بشأن إجراءات العزل، أنها "إجراءات عزل ذات دوافع سياسية ضد رئيس لم تتبق له سوى 12 يوماً في فترة ولايته لن تؤدي إلا إلى مزيد من الانقسام".