أكد رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، على موقف بلاده من تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وقال الخصاونة لدى استقباله وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو في عمان، يوم الأحد " بغياب حل عادل لهذه القضية يكفل للشعب الفلسطيني إقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية فإن المنطقة بأسرها لن تنعم بالأمن والاستقرار"، لافتا إلى إسهامات إيطاليا ودورها البناء في العمل على إيجاد حل للنزاع العربي الإسرائيلي.
وأكد الخصاونة خلال اللقاء الذي حضره نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الاردني أيمن الصفدي، والسفير الإيطالي في الأردن فابيو كاسيسي، عمق العلاقات الثنائية التي تربط الأردن وإيطاليا والحرص على تعزيزها في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية.
وزير الخارجية الإيطالي أكد الحرص على تعزيز العلاقات مع الأردن وفتح مجالات أوسع للتعاون المشترك سواء على المستوى الثنائي أو من خلال الاتحاد الأوروبي، مشددا على أن دعم الأردن ومسيرة التنمية فيه وتعزيز أمنه واستقراره، أمر في غاية الأهمية لإيطاليا والاتحاد الأوروبي.
وأضاف أن إيطاليا التي تستضيف في شهر تشرين الأول/ أكتوبر المقبل اجتماعات قمة مجموعة العشرين، تحرص بالتعاون مع العديد من الدول الأوروبية على أن يكون لها إسهامات إيجابية في إحلال السلام بمنطقة الشرق الأوسط .