قالت وزارة الثقافة الفلسطينية في بيان لها يوم، يوم الاحد، بمناسبة الاحتفال باليوم العربي للمسرح والذي يصادف العاشر من كانون الثاني من كل عام، إن " الاحتفال بهذا اليوم يشكل مناسبةً لتجديد التأكيد على أهمية المسرح ودوره باعتباره أداة من أدوات الفعل الفلسطيني المقاوم والذي أثبت قدرته على حمل الرواية الفلسطينية والتحليق بها والرد على كل المحاولات الرامية الى تزوير هذه الرواية وطمسها."
واضافت الوزارة:" نحتفل هذا اليوم بإضاءة النور على المسرح العربي عامةً والفلسطيني خاصة ونؤكد حرصنا على أن تظل رسالة المسرح الفلسطيني رسالة فنية وثقافية ووطنية بامتياز ورافعة لحكاية النضال الفلسطيني الطويل . "
وعبرت الوزارة عن تقديرها الكبير لدور عموم المسرحيين الفلسطينيين في الوطن والشتات والذين حملوا على كواهلهم عبء النهوض بمسيرة المسرح الفلسطيني وتطويره والارتقاء به رغم شح الامكانات ورغم عسف واجراءات الاحتلال والتي تستهدف المسارح والعاملين في هذا القطاع عبر سلسلة لا تنتهي من الاعتداءات والتضييق والخنق.
وجددت الوزارة في هذا اليوم العهد على "مواصلة العمل من أجل الارتقاء بالمسرح الفلسطيني وتطويره وتعزيز دوره وكذلك الوقوف الى جانب عموم المسرحيين الفلسطينيين لتمكينهم من مواصلة دورهم وتعزيز حضور المسرح الفلسطيني في كافة المحافل."