أدان الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، يوم الاثنين، مصادقة رئيس الحكومة الاسرائيلية على بناء 800 وحدة استيطانية جديدة في المستوطنات غير الشرعية على الأراضي الفلسطينية المحتلة .
وقال أبو ردينة: إن هذا القرار الذي اتخذه نتنياهو يمثل محاولة منه لمسابقة الزمن قبل رحيل الادارة الاميركية الحالية التي أيدت وبشكل اعمى محاولات الحكومة الاسرائيلية سرقة الأرض الفلسطينية.
وأضاف، أن محاولات نتنياهو المحمومة للاستيلاء على مزيد من أراضي دولة فلسطين، بدعم أميركي لن تخلق اية شرعية ولن يسمح الشعب الفلسطيني باستغلال نتنياهو لحملته الانتخابية لسرقة الأرض الفلسطينية .
وشدد أبو ردينة على أن الاستيطان كله غير شرعي ومخالف للقانون الدولي وقرارات مجلس الامن بما فيها قرار 2334، ولن يكون هناك أمن أو ستقرار في المنطقة دون اقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران بعاصمتها القدس الشرقية.
وأمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بدفع مشروع بناء 800 وحدة استيطانية في مناطق بالضفة الغربية، ومنها مستوطنة كانت "إستير هورغن" التي قُتلت في هجوم أواخر العام الماضي تسكن فيها.
وبحسب بيان لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي فإنه "أوعز بدفع مشروع بناء مئات الوحدات السكنية في يهودا والسامرة، وعلى سبيل المثال ما يزيد عن 100 وحدة سكنية في تال ميناشيه، وهي البلدة التي كانت تسكن فيها المواطنة إستير هورغين التي قتلت على يد فلسطيني، وكذلك بناء ما يزيد عن 200 وحدة سكنية في ريحاليم ونوفي نيحاميا، كجزء من تنظيم البلدة".كما ذكر
كما أمر نتنياهو برفع خطة لبناء 400 وحدة سكنية إضافية في كل من بيت إيل، وإفياتار، وشافي شومرون، وشخونات هفاتيكيم، والمنطقة الصناعية بركان، وكرني شومرون وجفعات زئيف على مجلس التخطيط الأعلى لتتم المصادقة عليها خلال جلسته المقبلة.