أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، مساء الاثنين، استشهاد الاسير المقدسي المحرر محمد صلاح الدين من بلدة حزما، بسبب معاناته من مرض السرطان ومضاعفاته خلال فترة اعتقاله في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت الهيئة في بيان لها، إن سلطات الاحتلال أفراجت عن الاسير صلاح الدين قبل عدة اشهر بعد ان استشرى المرض في جسده ولم تقدم له العلاجات اللازمة خلال اعتقاله بل مارست اهمالا طبيا متعمدا وحقيقيا بحقه.
واوضحت، ان الأسير صلاح الدين (20 عاما) من سكان بلدة حزما شمال مدينة القدس المحتلة، كان قد اعتقل منذ السابع من نيسان/ أبريل 2019، وحكم عليه بالسّجن لمدة عامين، وافرج عنه بعد ان بذلت الهيئة جهودا قانونية كبرى للافراج عنه بسبب وضعه الصحي الخطير.
وحمل رئيس الهيئة اللواء قدري ابو بكر سلطات الاحتلال وادارة سجونها المسؤولية الكاملة عن حياة المحرر الشهيد صلاح الدين والذي مورس بحقه جريمة طبية متعمدة ادت لاستشهاده اليوم.
يذكر أن قرابة 700 أسير في سجون الاحتلال، هم من الأسرى المرضى، منهم 280 أسيرا يعانون من أمراض صعبة ومزمنة، وبينهم أكثر من اصني عشر اسيرا يعانون من أمراض سرطانية مختلفة.