وفاة الدكتور وليد عفانة متأثراً بإصابته بجائحة كورونا

نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بمزيد من الحزن والأسى المناضل الدكتور وليد محمود حسن عفانة" أبو فراس" (58 عاماً)، والذي رحل اليوم في مخيم الشابورة بمحافظة رفح متأثراً بإصابته بجائحة كورونا، بعد رحلة نضال طويلة على الصعيدين الوطني والإنساني.

وتقدمت الجبهة من عموم عائلة الدكتور الراحل ورفاقه وأصدقائه بتعازيها الحارة، مكؤكدة على أن رحيله "يُشكّل خسارة للجميع، فقد كان دوماً مناضلاً وإنساناً أفنى حياته مناضلاً منحازاً للجماهير والمبادئ الوطنية، ومخلصاً متفانياً في علاقاته وعمله، وأحد رواد العمل التطوعي والإنساني خصوصاً في المجال الطبي الذي ساهم من خلاله في تقديم كل أشكال العناية والعلاج والرعاية لأبناء شعبنا في محافظة رفح."

السيرة الذاتية للدكتور الراحل:
1.    من مواليد 1963، لاجئ فلسطيني تنحدر أصوله من قرية السوافير الغربية.
2.    في عام 1981 أصبح عضواً في جبهة العمل الطلابي أثناء دراسته في معهد المعلمين بمدينة رام الله.
3.    عضواً في لجان العمل التطوعي برفح عام 1981، وعمل ضمن مجموعات اللجان الشعبية الأولى في انتفاضة عام 1987 بجانب الشهيد علم الدين شاهين ومجموعة من الرفاق.
4.    في العام 1982 انتقل لدراسة الطب في رومانيا، وانتسب هناك في صفوف الجبهة، وأصبح عام 1983 عضواً في قيادة منظمة الجبهة في رومانيا.
5.    في عام 1986 وعلى إثر عودته من رومانيا وانخراطه بالعمل الوطني من داخل صفوف الجبهة الشعبية تم اعتقاله لمدة عام على خلفية انتمائه للجبهة، ومنعه الاحتلال من السفر لاستكمال الدراسة.
6.    بعد اندلاع الانتفاضة بعام تمكن من السفر مرة أخرى أواخر عام 1988 لرومانيا، لاستكمال دراسته بعد خروجه من المعتقل، وواصل نضاله في صفوف الجبهة في الخارج.
7.    عاد إلى أرض الوطن عام  1999 مواصلاً نضاله في الجبهة وأطرها المهنية المختلفة.
8.    عضواً في الهيئة الإدارية للتجمع الطبي الديمقراطي بقطاع غزة.
9.    مديراً لمستشفى الهلال الاماراتي في محافظة رفح
10.     من الشخصيات الوطنية والاعتبارية على مستوى محافظة رفح والمشهود لها بالكفاءة والخبرة الكبيرة في المجال الطبي، والاهتمام بقضايا وهموم شعبنا.

وجاء في بيان النعي "إن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وهي تودع رفيقها المناضل والإنسان د.وليد عفانة، فإنها تعاهده بأن تبقى وفية للمثل العليا والمبادئ التي ناضل من أجلها، ومتمسكة دوماً بالثوابت وبخيار المقاومة طريقاً لتحرير كل شبر من فلسطين، وإقامة دولة فلسطين الديمقراطية وعاصمتها القدس، وعودة جميع اللاجئين إلى أراضيهم التي هجروا منها".

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - غزة