بحث عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين علي فيصل مع مدير الاونروا في لبنان كلاوديو كوردوني واقع الخدمات التي تقدمها وكالة الغوث الى اللاجئين الفلسطينيين، وضرورة الارتقاء بها لتنسجم مع الاحتياجات المتزايدة، ومع الاوضاع الاقتصادية الصعبة التي تعيشها جميع العائلات الفلسطينية، نتيجة تداعيات الازمة السياسية والاقتصادية في لبنان وتداعيات جائحة كورونا.. حيث اكد المدير العام على استمرار تقديم الخدمات رغم الإغلاق..
جاء ذلك خلال اتصال بين الطرفين حيث عرض فيصل تداعيات جائحة كورونا على اللاجئين، الذين يحتاجون لخطة طواريء اغاثية وصحية شاملة وعاجلة بسبب ارتفاع نسب الفقر بين اوساط اللاجئين. داعيا الى تأمين العدد الكافي من اللقاحات للاجئين الفلسطينيين، وتنظيم العمل في العيادات والاقسام الصحية بما يضمن صحة العاملين في العيادات وصحة اللاجئين، خاصة في هذه الايام من الاغلاق، اضافة الى عشرات المشاكل التي تحتاج الى معالجات سريعة خاصة استكمال اعمار مخيم نهر البارد ومعالجة المشكلات التي برزت في تجربة التعليم عن بعد بتوفير التجهيزات ووسائل نجاح هذه التجربة.. داعيا الى الإسراع في اعمار مدارس البارد والميه وميه والبداوي ومعالجة مكان مدرسة وادي الحوارث في بر الياس..
كما دعا فيصل الى إعمار المنازل الهشه والآيله للسقوط والتي تهدد الكثير من العائلات بالموت، وانصاف العاملين لجهة عدم المساس برواتبهم وتثبت المياومين وفتح سلم التوظيف، اضافة الى مساعدات عينيه وماليه للاجئين الفلسطينيين في لبنان والقادمين من سوريا وزيادة حالات العسر الشديد في لبنان، وتأمين مادة المازوت للعائلات التي تقيم في منطقة البقاع وفي مناطق اخرى تستحق هذا الدعم.
بدوره قال كوردوني: ان الاونروا تتابع موضوع اللقاحات مع الجهات اللبنانية المعنية وفقا للمعايير المحددة، وان التحويلات الصحية ستبقى قائمه وكل حالة طوارئ سيتم معالجتها، اما العيادات فسوف يتم افتتاحها يوم الاثنين القادم لمدة ثلاث ساعات يوميا، وان التعليم عن بعد امر صعب لكننا نحاول تأمين الأموال للتجهيزات ولبناء وترميم مدارس.. خاتما بالقول: أن الاونروا تسعى لتأمين التمويل لصرف رواتب الموظفين لشهر كانون الثاني، ونحن نعمل على صرف مادة المازوت لحالات الشؤون من لاجئي لبنان وسوريا الذين يسكنون على ارتفاع