طالب مفوض الشهداء والأسرى والجرحى بحركة فتح الأسير المحرر تيسير البرديني بإطلاق سراح الأسرى السياسيين وإغلاق ملف الإعتقال السياسي، "والذي مازال يعكس ذاته على شعبنا، ويعكر صفو أجواء المصالحة التي بدأت تسود، وتحديدًا بعد أن أصدر سيادة الرئيس أبو مازن بالأمس مرسومًا يحدد موعد الإنتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني." كما قال
وتسائل البرديني في تصريح صحفي صدر عنه قائلا :"كيف للمعتقلين السياسيين وذويهم، بل وكل شرفاء الوطن أن يؤمنوا بأن صفحة الإنقسام قد بدأت تنطوي في ظل إستمرار وجود العشرات من المعتقلين السياسيين في الزنازين والمعتقلات بتهم أساسها سياسي، والإنتماء إلى هذا التنظيم أو ذاك؟!!!." كما قال
وأضاف البرديني بأن "أول الخطوات التي يجب أن يتم إتخاذها الأن، وفي ظل هذه الأجواء الوطنية الإيجابية السائدة هو إدخال البهجة والسرور على بيوت أهالي هؤلاء المعتقلين، وطي صفحة الإعتقال السياسي دون رجعة، وبالتالي فتح صفحة جديدة بالعلاقة بين كافة التنظيمات يكون أساسها إحترام التعددية السياسية، والإتفاق على العمل المشترك، وتوحيد الجهود للنضال من أجل مواجهة التحديات الخطيرة التي تواجه قضيتنا وشعبنا ومشروعنا الوطني الفلسطيني."