علقت كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية التابعة لحركة حماس على المرسوم الذي أصدره الرئيس محمود عباس بخصوص تحديد موعد الانتخابات البرلمانية والرئاسية والمجلس الوطني.
وجاء في نص بيان صدر عن الكتلة البرليمانية : متابعة منا نحن في كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية للتطورات السياسية وخاصة فيما يتعلق بما يسمى بالمرسوم الرئاسي الذي أصدره محمود عباس بتحديد موعد الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني ونحن كنواب للشعب الفلسطيني وفي خضم هذه الموجة الجديدة من العمل السياسي الذي تتجاذبه أحوال مختلفة ومتنوعة في الساحة الفلسطينية فإننا نؤكد على ما يلي:
أولاً:أننا أكدنا ونؤكد دائما على ضرورة ترسيخ الوحدة الفلسطينية ونبذ الفرقة ولطالما دعونا الى ضرورة التوافق على إجراء انتخابات قانونية حرة ونزيهة في مواعيدها لضخ دماء جديدة واحترام نتائجها وتعزيز العمل الوطني الموحد المبني على الشراكة الكاملة في خدمة الوطن ومواجهة الاحتلال .
ثانيا :نحن مع الالتزام بالقانون الأساسي الفلسطيني وداعمون له ونسعى دائما وأبدا لاحترامه باعتباره القانون المجمع عليه.
ثالثاً: لا بد في كل خطوة من خطوات العمل البرلماني مراعاة جميع بنود القانون المتعلقة بالعملية الانتخابية ولا بد ان تكون الخطوات منضبطة بضوابط قانونية صحيحة لا يعتريها العوار القانوني والتي من اهمها ان يقوم المجلس التشريعي الحالي بتعديل قانون الانتخابات بناء على التوافق الوطني كما جرى عام 2005 .
رابعاً: نحن مع التوافق الوطني الذي يفضي الى ضمان عملية انتخابية نزيهة يمارسها الشعب الفلسطيني بحرية دون تدخلات من الاحتلال ودون وضع قيود وشروط خارجة عن الإطار القانوني الذي يبنى عليه الإطار الوطني المتوافق عليه.
خامساً: لا بد من ضمانات دولية لعدم قيام الاحتلال بالمساس بأي مرشح مهما كان توجهه السياسي ومهما كانت مواقفه السياسية.
سادساً: لا بد من قيام الجهات الضامنة للعملية الانتخابية العربية والإسلامية والدولية من ضمان اجراء هذه الانتخابات في مدينة القدس لأنها هي العاصمة ولأنها جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية التي يجب أن تكون عليها السيادة للشعب الفلسطيني صاحب الحق الحصري في اختيار ممثليه.
نحن في كتلة التغيير والإصلاح كنواب في المجلس التشريعي الفلسطيني ومؤتمنون على مصالح شعبنا الذي اختارنا سنبقى صمام الأمان للوحدة الفلسطينية نسعى دائما إلى لم الشمل وجمع الكلمة ووحدة الصف وفي مواجهة مخططات الاحتلال الصهيوني حتى تحرير كامل أرضنا وعودة لاجئينا وإقامة دولتنا الفلسطينية كاملة السيادة على كامل ارض فلسطين التاريخية من البحر الى النهر. ان شاء الله.