رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، بإصدار الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مرسوما بإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية وللمجلس الوطني لمنظمة التحرير.
واعتبر أبو الغيط في بيان له، يوم الأحد، هذه الخطوة دعما مهما للموقف الفلسطيني، وقرارا حكيما بتوحيد الصف، وإعادة ترتيب البيت الداخلي.
وأكد أبو الغيط، أن تجاوب الفصائل الفلسطينية مع هذا التطور المهم، يشير إلى أن إجراء الانتخابات سيمثل خطوة على طريق المصالحة التي طال انتظارها، مضيفا أن الاحتلال طالما سعى إلى استغلال الانقسام لإضعاف موقف الفلسطينيين، وأن إنهاء الانقسام يعزز من قوة هذا الموقف.
ودعا المجتمع الدولي، إلى دعم القرار الفلسطيني بإجراء الاستحقاقات الانتخابية، مؤكدا أن المرحلة المُقبلة تحتاج إلى نهج جديد لإطلاق عملية سلمية على أرضية حل الدولتين، وعلى أساس المرجعيات الدولية والقانونية المعروفة، بما يقود إلى إنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.