هنية: عملية تطوير أدوات المقاومة لن تخضع لأي متغيرات أو ابتزازات من أي جهة كانت

رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية

قال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، إن عملية تطوير أدوات ووسائل المقاومة "لن تخضع لأي متغيرات، أو ابتزازات".

جاء ذلك في كلمة هنية، على هامش مشاركته بالمؤتمر الافتراضي بعنوان "القدس تجمعنا-معا ضد التطبيع مع الكيان الصهيوني"، المنعقد في العاصمة الإيرانية، طهران.

وتابع هنية "خيار المقاومة كفيل بطرد المحتل، ولن تخضع عملية تطوير أدوات المقاومة، لأي متغيرات، أو ابتزازات، أو ضغوطات من أي جهة كانت".

وأضاف "إن المتغيرات (..) من صفقة القرن، وخطة الضم، والتطبيع العربي مع إسرائيل (...) خطر داهم لا يقتصر بتأثيراته على فلسطين، بل يتعداها للمنطقة والأمة، حيث يتم حصار بعض الدول في المنطقة، وفي مقدمتها إيران، لضرب خطوط إمداد المقاومة في فلسطين".

وطالب بضرورة "التوافق على رؤية استراتيجية متكاملة ترتكز على وحدة الشعب الفلسطيني، وتمسّكه بالثواب، وعدم التفريط بأرضه، أو الاعتراف بالكيان (الإسرائيلي)".

وأشار إلى ضرورة بناء "كتلة صلبة على مستوى المنطقة، والأمة، تتوافق فيما بينها على فلسطين وضرورة توفير الدعم اللازم لصمود الشعب واستمرار المقاومة".

وثمّن هنية جهود "الجاليات الفلسطينية والمسلمة، في الدول الأوروبية، وأمريكا اللاتينية، في التأثير عليهم وبناء وعي وقطع حبل العلاقة مع المحتل".

واستكمل قائلا "من المهم الانفتاح على أحرار العالم، الذين يرفضون العربدة الأمريكية والتطبيع مع الكيان، وهناك تطورات إيجابية تحصل في الكثير من القطاعات والمكونات في أوروبا وأمريكا".
 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - طهران