موقع عبري: مخاوف لدى الشاباك من ارتفاع التوتر في عام 2021

ذكر موقع "والا " العبري، بانه رغم الانخفاض في عدد العمليات الذي سجل عام 2020، فإن لدى جهاز الشاباك الإسرائيلي مخاوف من ان يتميز عام 2021 بتصعيد ملحوظ وتوتر امني في الاراضي الفلسطينية.

وكشف جهاز الامن العام الاسرائيلي -الشاباك، يوم الاثنين، نه قام في عام 2020 باحباط 430 "هجوم كبير" في الضفة الغربية، بينها 283 عملية اطلاق نار، 70 عمليات طعن، 10 عمليات دهس، 62 وضع متفجرات وخمس عمليات خطف.

 وحسب تقرير عبري، الحديث يدور حول انحفاض في عدد العمليات التي احبطها جهاز الشاباك مقارنة مع عام 2019، والتي تم الابلاغ خلالها عن احباط 564 عملية، ووفقا لمعطيات الشاباك فانه في عام 2020 نفذت 56 عملية "كبيرة" مقارنة بـ59 عملية في العام السابق. كما تميز عام 2020 بانخفاض حدة الاحتكاكات بين اسرائيل وحماس، لكن التقرير يقول ان حماس واصلت تعزيز قدراتها العسكرية ومحاولتها تنفيذ عمليات في الضفة الغربية .

وذكر التقرير انه، اضافة الى مواجهة ازمة كورونا، تنضم الانتخابات الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة كمحفز لهذا التوتر الذي يمكن ان يحدث عام 2021، كما يضاف لهذا وقف معاشات الأسرى الفلسطينيين في شهر نيسان/ابريل المقبل التي لم يتم ايجاد حل لها حتى الآن.

ايضا استلام الرئيس الامريكي جو بايدن زمام السلطة في البيت الابيض وعدم الوضوح إن كان سيستأنف تمويل مشاريع في الضفة الغربية يزيد من التوتر في المنطقة. ايضا الاحتكاكات المتزايدة بين المستوطنين والفلسطينيين، بما يشمل "جرائم الكراهية".

جميع هذه العوامل تشكل تحديات للمؤسسة الامنية، لكن مع ذلك، تقول المؤسسة الامنية وفقا للتقرير ان "هناك عددا لا بأس به من العوامل التي تساهم بوقف اعمال العنف، على رأسها وجود 100 الف عامل فلسطيني يعملون في اسرائيل، عودة التنسيق الامني والمدني بين اسرائيل والسلطة، وتأمل السلطة الفلسطينية اطلاق مشاريع فلسطينية اسرائيلية مشتركة."

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة