وقعت مؤسسة لجان العمل الصحي مع مجموعة النبالي والفارس القابضة إتفاقية تعاون لصالح مركز دنيا التخصصي لأورام النساء التابع للجان في مقر مجموعة النبالي والفارس في مدينة رام الله، وذلك في ختام لقاء جمع الطرفين بحضور المديرة العامة للعمل الصحي شذى عودة والدكتورة نفوز مسلماني مديرة مركز دنيا والإعلامي خالد الفقيه مسؤول الاعلام في المؤسسة، فيما مثل مجموعة النبالي والفارس المدير العام المهندس عماد الخطيب وبحضور رامي علوي مدير العلاقات العامة والتسويق في المجموعة.
وتنص الإتفاقية التي وقعتها شذى عودة مع المهندس عماد الخطيب على قيام مجموعة النبالي والفارس بتنفيذ أعمال صيانة وإعادة تقسيم في مقر مركز دنيا إستجابة للاحتياجات المتزايدة في عمل المركز وتطوير مرافقه.
وفي هذا الاطار قدمت مدير عام مؤسسة لجان العمل الصحي الشكر لمجموعة النبالي والفارس على تقديمهم هذا التبرع الهام والسخي للمؤسسة ومركز دنيا من منطلق تبنيهم للمسؤولية الاجتماعية وتماشياً مع فلسفتهم المعروفة في فلسطين والقائمة على العمل والخدمة للمجتمع الفلسطيني بكافة فئاته وشرائحه، وقالت: نحن اليوم سعداء بهذه العلاقة وهذا التبرع لصالح مركز دنيا أحد مراكز المؤسسة المنتشرة في شمال ووسط وجنوب الضفة الغربية والتي يصل عددها الى ١٤ مركزاً.
وأضافت: إن مركز دنيا شكل نموذجاً متميزاً خلال مسيرته فهو يقدم خدمات نوعية في مجال الكشف المبكر والتشخيص لأورام النساء وينفذ حملات توعية ويتابع الحالات المصابة ما بعد العلاج ويساهم في إعادة دمجها في المجتمع.
وأكدت أن مؤسسة لجان العمل الصحي تتكامل مع باقي مقدمي الخدمات الصحية ووزارة الصحة لخدمة أبناء وبنات الشعب الفلسطيني وتستثمر في معدات مراكزها وعياداتها وكوادرها كما هو الحال في مركز دنيا وأن السعي لاستمرار مؤسسات المجتمع الأهلي في تقديم خدماتها يجب أن يعتمد على قدراتها ومداخيلها الخاصة بالإضافة لدعم الحاضنة الشعبية وعلى رأسها مؤسسات القطاع الخاص كالنبالي والفارس في ظل رفض لجان العمل الصحي لأي تمويل مشروط,
وأشارت كذلك إلى حقول أخرى تعمل فيها المؤسسة إلى جانب تقديم الخدمات الصحية في مجال التنمية عبر العمل مع ىلأطفال وكبار السن والشباب معبرةً عن أملها في آفاق تعاون أخرى بين الطرفين.
أما مدير مجموعة النبالي والفارس المهندس عماد الخطيب فقال نحن بدورنا لدينا إهتمامات في دعم قطاعات خدمية فلسطينية متنوعة ومع الجميع من منطلق مسؤوليتنا الاجتماعية وإيماننا بأننا جزء من هذا الشعب ونعمل له ومعه، مستعرضاً بعض المشاريع التي ساهمت المجموعة في دعمها من تجهيزات وترميمات لبيوت قديمة وعلى مستوى أماكن كثيرة ومتعددة.
وقال الخطيب: نحن نكن لكم ولدينا الاحترام لما تقدموه من خدمات هامة وخاصةص خدمات المركز الموجهة للنساء الفلسطينيات بنوعيتها وأهميتها سواءً على مستوى الخدمات الصحية أو التوعوية والإرشادية وهو ما دفعنا للعمل المشترك معكم.
وتطرق الخطيب إلى الآثار التي خلفتها جائحة كوفيد 19 على كافة القطاعات وقال أملنا كبير في تجاوزها عبر التضامن بين كافة مكونات وقطاعات الشعب الفلسطيني.
بدورها الدكتورة مسلماني عبرت عن إعتزازها بالعلاقة مع مجموعة النبالي والفارس والتي توجت بعد لقاءات سابقة في مقر مركز دنيا للإطلاع عليه ومعاينة خدماته بهذه الإتفاقية مقدمةً شرحاً مفصلاً عن تاريخ المركز وخدماته بالإضافة لخدمات العيادة الوردية المتنقلة التي تتبع له ويشرف على خدماتها في القرى والمخيمات الفلسطينية.
من جهته أوضح رامي علوي مدير العلاقات العامة والتسويق في مجموعة النبالي والفارسأن المجموعة تعاونت مع الكثير من المؤسسات الفلسطينية القطاعية المتنوعة وقدمت الدعم لها ولديها من الخطط الكثير في هذا الإطار من أجل المساهمة الفاعلة في النهوض بالواقع الفلسطيني وتعزيز صموده ومواصلته.
فيما أكد مسؤول الإعلام في مؤسسة لجان العمل الصحي الإعلامي خالد الفقيه على أهمية الإعلام ودوره المتميز والفاعل في ترسيخ ثقافة التعاون بين الجميع وإشاعة ثقافة التضامن والتكافل التي تنتج حالة من الاحتضان والتناغم بين القطاعات الخاصة والأهلية والرسمية في خدمة شرائح مجتمعية كبيرة ولا سيما المهمشة والمحرومة.