أعلن أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح ماجد الفتياني، عن عقد دورة لأعضاء المجلس الثوري (برلمان الحركة) خلال الأيام المقبلة لمناقشة آليات وشكل المشاركة في الانتخابات الفلسطنية المقبلة.
وقال الفتياني في حديث لإذاعة صوت فلسطين الرسمية، يوم الأربعاء، " برلمان الحركة سيعقد دورة لأعضائه قبل الحوار الوطني المزمع في القاهرة لتحديد شكل مشاركة فتح والتحالفات التي ستبنيها في الانتخابات المقبلة، لتكون القرارت التي تصدر عن هذه الدورة ملزمة لانباء حركة فتح".
وأضاف "برلمان حركة فتح سيقرر مع اللجنة المركزية للحركة شكل القائمة التي ستقدمها حركة فتح في الانتخابات القادمة"، مؤكدا على ضرورة مشاركة الاجيال الشابة في تمثيل الشعب الفلسطيني وكذلك اعطاء المساحة للمرأة الفلسطينية، وضرورة أن تقدم الحركة خيارات مقنعة للشعب الفلسطيني.
وقال "يجب اعطاء شعبنا الحق في اختيار ممثليهم بارادة حرة ، دون إسقاط هذا أو ذاك على أبناء شعبنا (..) من يثمل حركة فتح يجب أن يكون مؤتمن على المشروع الوطني ".
وحول الحديث عن تشكيل قوائم مشتركة مع الفصائل، قال الفتياني "الابواب مفتوحة للحوار على ما يعزز المشروع الوطني الفلسطيني ، أصبح الطريق معبد أمام الجميع لتكريس وتجسيد الوحدة الوطنية ."
واستدرك بالقول "لا نريد للشراكة أن تكون عبارة عن صفقة أو محاصصة لاقتسام هذه الكعكة(..) أو لضمان نتائج انتخابات قبل حصولها ، لا نبحث عن صفقات انتخابية، نريد أن نؤسس لشراكة يكون الشعب الفلسطيني عنوانها ، لا نحاصص على حساب مشروعنا الوطني".
وتابع "لا نريد أن نفصل ديمقراطية لحساب هذه الجهة أو تلك(..)ديمقراطية تقوم على الشراكة الوطنية (..) بلا ارتباطات هنا أو هناك".
وكانت قد ناقشت لجان المجلس الثوري لحركة فتح أمس الثلاثاء، آليات عقد الانتخابات العامة التي أعلن عنها الرئيس محمود عباس في مرسوم رئاسي قبل عدة أيام.
وقال عضو المجلس الثوري، صالح الزق إن اللجان على أتم الاستعداد لخوض الانتخابات، وإنها بدأت الترتيبات الداخلية من أجل إنجاحها، وإن دورة المجلس الثوري المقبلة ستكون من هذا المنطلق تماشيا مع قرارات الرئيس واللجنة المركزية.
