موقع : اندونيسيا وموريتانيا كانتا تحتاجان لاسابيع لانهاء ابرام اتفاق مع اسرائيل

نقل موقع "تايمز اوف اسرائيل" عن اثنين من المسؤولين الامريكيين تصريحات هذا الاسبوع، مفادها ان "ادارة الرئيس الامريكي المنتهية ولايته دونالد ترمب، كانت على وشك التوصل الى اتفاقيتي تطبيع علاقات اسرائيل مع موريتانيا واندونيسيا" لتكونا الدولتين المسلمتين التاليتين لتطبعا علاقاتهما مع اسرائيل، لكن الوقت انتهى مع انتهاء ولاية الرئيس ترامب.

وبحسب التقرير، فان الاتفاق مع موريتانيا، كان هو الاقرب ، حيث يرى المسؤولان ان الادارة الامريكية كانت تحتاج لعدة اسابيع لابرام الصفقة، لتكون الدولة الخامسة بعد الامارات، البحرين، السودان والمغرب.

وذكر التقرير أن فريق ترمب للسلام بقيادة صهره كوشنير والمبعوث الخاص افي بيركوفتش حددوا موريتانيا كدولة محتملة للتطبيع، بالنظر الى العلاقات السابقة التي كانت تربطها مع اسرائيل، حيث كانت تقيم علاقات ديبلوماسية كاملة مع اسرائيل منذ عام 1999، والتي قطعتها بعد عشر سنوات على خلفية حرب غزة في عام 2008.

وكانت موريتانيا اصدرت بيانا بعد اعلان الامارات عن تطبيع علاقاتها مع اسرائيل دعمت فيه ابو ظبي وقالت إنها تثق في حكمة أبوظبي وحكمها الصائب" في توقيع الاتفاق. كما تتمتع موريتانيا بعلاقات وثيقة مع المغرب ايضا، وذكر التقرير ان فريق ترمب للسلام عمل على تشجيع المغرب بالضغط على موريتانيا لاقامة علاقات مع اسرائيل. حسب التقرير

المسؤولان الامريكيان قالا ان الدولة التالية المحتمل انضمامها الى "اتفاقيات ابراهيم" هي اندونيسيا، وقالا انه كان من الممكن التوقيع على اتفاق لو استمر ترمب في منصبة شهرا او شهرين آخرين، وتعتبر اندونيسيا اكبر دولة اسلامية، ووفقا للمسؤولين ان هذا اعطاها "أهمية رمزية اضافية" لادارة ترمب التي اصرت على ان الصراع الاسرائيلي- الفلسطيني لن يكون عائقا أمام السلام بين اسرائيل والدول العربية والاسلامية.
 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - وكالات