قال د.نبيل شعث، المبعوث الخاص للرئيس محمود عباس (أبومازن)، إن القيادة الفلسطينية "تنتظر أن تستمع من الرئيس الأميركي جو بايدن عن سياسته لحل الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي."
واضاف شعث في حديث لصحيفة "الأيام" الفلسطينية، "نحن ننتظر أن نستمع إلى سياسة الإدارة الأميركية الجديدة لحل الصراع وبالأخص موقفها من الاستيطان الذي ازدهر في عهد الرئيس الأميركي المنتهية ولايته ترامب والموقف من مشاريع الاستيطان وتهويد القدس".
وقال شعث: "أهم ما ننتظره من الرئيس الأميركي الجديد هو ما يتعلق بحقوقنا كشعب فلسطيني يتوق إلى الحرية والاستقلال في دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية".
وتابع "نأمل أن تكون هناك استراتيجية أميركية وننتظر أن نستمع من الرئيس الجديد".
إلى ذلك اعتبر شعث "التخلص من دونالد ترامب، بصرف النظر عن من يحل مكانه، كان مكسباً، فهو أسوأ رئيس في الولايات المتحدة الأميركية بما يخص القضية الفلسطينية".
وأضاف: "كان ترامب الرئيس الذي أقدم على الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأميركية إلى المدينة واعتبر الاستيطان ليس مخالفاً للقانون الدولي ووسم بضائع المستوطنات بأنها صنعت في إسرائيل وشجع الاستيطان وأعطى الضوء الأخضر للضم وقدم خطة لا يوجد ما هو أسوأ منها".
وتابع شعث: "ترامب أوقف المساعدة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" وللمستشفيات الفلسطينية في مدينة القدس كوسيلة للابتزاز السياسي وأغلق مكتب تمثيل منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن وألغى القنصلية الأميركية العامة بالقدس".
وفي إشارة إلى ترامب لفت شعث إلى أن" وجوده كرئيس للولايات المتحدة الأميركية كان بمثابة كارثة علينا كفلسطينيين".
وكانت القيادة الفلسطينية أوقفت الاتصالات السياسية مع الإدارة الأميركية في نهاية العام 2017 واستمرت على موقفها حتى انتهاء الولاية الرئاسية لترامب يوم أمس.