والمتدارين خجلاً فالمخزيين عاراً

بقلم: طلال الشريف

د. طلال الشريف
  • د. طلال الشريف

ليس ظلماً عاماً عادلاً، ما يجري في فلسطين ، بل هي وصفة محكمة لخيار الدم، فأين الحكمة؟

 المتدارون خجلاً ليسوا أقل جرماً من عباس، ولتعرفوا إلى أي مدى كانت خطة الانقسام خطيرة ومحكمة لتخريب شعب وتصفية قضية،
تكفي نظرة لماحة إلى المزورين من كبار السلطة  مرورا بالمغفلين من سياسيين ومثقفين وفصائليين وأمناء عامين وليس إنتهاءاً بباقي تجار الدين، لتتأكدوا من كذبة الجهاد المقدس وكذبة ثورة حتى النصر  وكذبة العمل السياسي، فما كان ليس جهادا ولا مقاومة ولا ثورة ولا نضال ولا مفاوضات ولا سياسة، فكل ما كان انفضح وعار الفضيحة يخزي الجميع ..  وما هو آت ليست إنتخاباتٍ ولا إستفتاءاً ، بل كذبة مثل كل الكذبات الماضية، بل بل بل بل بيع وشراء وسمسرة تصل حد القوادة على الأرض والنشيء... إخص

المصدر: -

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت