أغلق مكتب النائب العام الإسرائيلي، يوم الأحد، ملف التحقيق الخاص مع عدد من محققي جهاز "الشاباك"، بشبهة إلحاق الأذى بالأسير سامر العربيد المتهم بقيادة خلية الجبهة الشعبية التي نفذت عملية تفجير عبوة ناسفة قرب عين بوبين غرب رام الله، ما أدى لمقتل مستوطنة وإصابة آخرين في آب/ أغسطس 2019.
وبحسب القناة العبرية السابعة، فإن التحقيق كان قد فُتح في أعقاب تدهور خطير في الحالة الصحية للأسير العربيد خلال التحقيق معه، حيث نقل للمستشفى، وتم تقديم شكوى بشأن طريقة الاستجواب وتعذيب الأسير، مشيرةً إلى أنه كان هناك شبهات في استخدام القوة بشكل غير قانوني، وتم جمع أقوال الشهود والحصول على تقرير من معهد الطب الشرعي.
وبعد فحص الأدلة بناءً على توصية فريق التحقيق ورأي المسؤولين في النيابة العامة الذين كانوا يتابعون التحقيق، قرر النائب العام إغلاق الملف في ظل غياب أي دلائل تظهر مخالفة القوانين خلال التحقيق.
وتضمن القرار تعليمات لاستخلاص الدروس من الحادثة.