أجرى مستشار الأمن القومي الإسرائيلي مئير بن شبات محادثات هاتفية مع نظيره الأمريكي جيك سوليفان، تناولت "الملف الإيراني والعديد من القضايا الإقليمية"، بحسب إعلام عبري.
جاء ذلك في تصريحات لمسؤولين إسرائيليين لم تذكر أسماءهم أوردها موقع "واللا" العبري، مشيرا إلى أن "هذه هي المحادثة الرسمية الأولى التي يجريها مسؤول إسرائيلي مع نظير أمريكي له بعد تولي جو بايدن منصبه كرئيس للولايات المتحدة".
وبعد تنصيب جو بايدن رئيسا للولايات المتحدة الأربعاء، أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بيانا قال فيه إنه "يتوقع العمل مع الرئيس (جو) بايدن لتعزيز السلام بين إسرائيل والعالم العربي ومواجهة التحديات المشتركة، بما في ذلك التهديد الإيراني".
وفي سياق متصل، ذكرت قناة عبرية، أن رئيس جهاز وكالة الاستخبارات "الموساد" يوسي كوهين، سيلتقي الشهر المقبل الرئيس الأمريكي بايدن، ورئيس وكالة الاستخبارات المركزية ويليام بيرنز في واشنطن.
وقالت قناة (12)، إن كوهين، سيكون أول مسؤول إسرائيلي يجتمع مع بايدن وبيرنز، بعد توليهما منصبيهما الأسبوع الماضي.
وأشارت القناة أن مسؤولين في وزارتي الخارجية والجيش بالحكومة الإسرائيلية سيشاركان في اللقاءات التي سيجريها كوهين مع بايدن وبيرنز.
ومن المفترض، بحسب القناة، أن يقدم المسؤولين الإسرائيليين معلومات جمعتها إسرائيل خلال الفترة الأخيرة عن الملف الإيراني.
كما سيحاول المسؤولون بقيادة كوهين، التأثير على إدارة بايدن بشأن الاتفاق النووي المتوقع بين الولايات المتحدة وإيران.
وكانت إسرائيل قد عارضت بشدة، الاتفاق الذي توصلت له إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، والدول الكبرى (الأعضاء الدائمون بمجلس الأمن وألمانيا)، مع إيران حول برنامجها النووي عام 2015.
وخاضت إسرائيل، حملة إعلامية دولية كبيرة ضد الاتفاق، ورحبّت بانسحاب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، من الاتفاق، عام 2018.