فنان سوري يلطخ وجهه بالطين

لطخ الفنان السوري عبد الحكيم قطيفان، وجهه بالطين في رسالة غير تقليدية، للتعبير عن الأوضاع غير الإنسانية التي يعاني منها أهالي المخيمات السورية، مطالبا بتقديم الدعم لأهالي المخيمات.

وقال الفنان السوري، في رسالة مصورة بثها عبر حسابه على فيسبوك “إما الطين وإما إنسانيتنا” في إشارة إلي الوضع غير الإنساني الذي يعاني منه أهالي المخيمات شمالي سوريا ولبنان وعدد من دول الجوار السوري.

ويعاني أهالي المخيمات منذ اندلاع الأزمة السورية في فبراير/ شباط 2011 من أوضاع معيشية سيئة، كما يعانون من نقص وسائل التدفئة وسبل الحياة الكريمة.

وتعرضت العشرات من المخيمات للغرق والهدم خلال الأيام الماضية، جراء الأمطار الغزيزة مما جعل أهلها يعيشون في العراء وسط الطين، في مشهد يتكرر في الشتاء كل عام.

وتابع قطيفان، “عشر سنوات مرت وهم وأولادهم يعيشون بالطين.. حياتهم بالطين.. أحلامهم بالطين.. تفاصيلهم بالطين” داعيا إلي ضرورة العمل على إنهاء معاناة الآف من السوريين، قائلا “خلونا نفكر كيف نساعدهم، نفكر فيهم لما نفوت على بيوتنا ونغلق علينا الأبواب ونشعر بالدفء والأمان”. وتابع “هؤلاء هم أهالينا وناسنا، علينا دعمهم بعدما تخلى العالم عنهم وكذلك السياسيون والمعارضون”.

وختم رسالته قائلا “خلونا ندعم إنسانيتهم وأحلامهم”

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - وكالات