- د. طلال الشريف
هم يريدون إنتخابات كما يطيب لهم ولمصالحهم ..
نحن وغالبية من الجمهور نريد الانتخابات كما نراها حقائق ودواعيها
دواعي الأنتخابات كما نراها ونفهمها هي 3 قضايا كبرى :
القضية الأولى:
إنهاء الإنقسام ... أي
إستعادة وحدة الوطن والنظام السياسي والإداري والقضائي والأمني والمالي والقرار الفلسطيني.
القضية الثانية:
تغيير الرئيس وتغيير المجالس التمثيلية الذين قادوا المرحلة السابقة.
القضية الثالثة:
التوجه لإدارة القضية الوطنية بعد التغيير
لماذا ؟؟
- لأن الإنقسام قسم ما نود توحيده الآن لأستعادة عافيتنا في القضية الأولى.
- ولأن الرئيس والمجالس التمثيلية فشلت في الحفاظ على وحدة الوطن في القضية الثانية.
- ولأن الرئيس والمجالس التمثيلية والإنقسام هم جميعا لم ينجحوا في إدارة القضية الوطنية بالشكل المطلوب بل أضاعوا القدس والأرض دون فعل مضاد.
لا تسألوني عن التفاصيل ففي التفاصيل يكمن جدل ليس مفيدا، فحماس قامت بإنقلاب إجرامي "كحزب تمرد على المركز" وأساءت للشعب والقضية، ولكن عباس " المركز" هو المسؤول الأول ومنظمة التحرير هي المسؤولة معه عن جلب حماس للإنتخابات دون إلتزام ببرنامج موحد وواضح وتعهد باحترام برنامج المركز.
بجملة واحدة وباختصار شديد:
حماس حزب وليس السلطة وليس منظمة التحرير ومن سمح لحماس بالمشاركة في الانتخابات ٢٠٠٦ دون إلتزام بأي شيء هو الرئيس وهو السبب الرئيسي في إنقلابها وتمردها وهو السبب الرئيسي في كل ماحدث من مآسي ... ولا مبرر لأن يعود رئيسا ولا مرشحاً فليفارق شعبنا بلا رجعة. .. ولأنه يكرر نفس المأساة كمان مرة، انتخابات دون مصالحة ودون إلتزام ودون وحدة الوطن وغياب السلطة المركزية في غزة ... هي وصفة وكمين لإعادة نفس السيناريو بس هالمرة الرئيس حامل مسدس للفتحاوية ... الرئيس الفلسطيني القادم لا مكان لعباس شرط للنهوض الفلسطيني.
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت