أدانت الأمانة العامة للتجمع الفلسطيني للوطن و الشتات قرار كوسوفو افتتاح سفارة لها في القدس و"الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني"، معتبرا هذا "يمثل إنتهاكا صارخا للقانون الدولي و لقرارات الشرعية الدولية".
وأكد محمد شريم الأمين العام للتجمع الفلسطيني للوطن و الشتات في تصريح صحفي، يوم الأربعاء، على "أن القدس يجب أن تكون عاصمة لدولة فلسطين و أي إجراء أو أي محاولة لنقل أي سفارة إلى القدس خرقا لقوانين الشرعية الدولية".
وقال " القدس الشرقية هي أرض محتلة وقرار كوسوفو ليس قانوني وبموجب القانون الدولي يعتبر باطلا و لن يغير من تاريخ من مدينة القدس وهي أرض محتلة عام 1967"، مضيفا أن "مثل هذه الخطوة بإفتتاح سفارة كوسوفو تعارض القانون الدولي و قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة لا سيما قرار مجلس الأمن الدولي رقم 478 لعام 1980 بشأن قرار حكومة الإحتلال و حظر إقامة بعثات دبلوماسية فيها أو نقل السفارات إليها . "
ووصف شريم "خطوة كوسوفو بالعدوانية على حقوق شعبنا ومخالفة صريحة للقانون الدولي وتستحق الإدانة ولا تغير من حقيقة كون القدس واقعة تحت الإحتلال وهي أهم قضايا الصراع الفلسطيني مع الكيان المحتل".