قال موقع محميات فلسطين الإلكتروني إن مناسبة اليوم العالمي للأراضي الرطبة لعام ٢٠٢١ تحت شعار (الأراضي الرطبة والمياه) تأتي تأكيدا لأهمية حماية الأراضي الرطبة للحفاظ على التوازن البيئي، فالاراضي الرطبة والمياه لا ينفصلان و ضروريان للحياة.
وأضاف الموقع بأن الأراضي الرطبة تعتبر من السمات المهمة في الطبيعة وتوفر العديد من الخدمات المفيدة للناس، وهي مصدر مهم للمياه العذبة و تغذي المياه الجوفية وبالتالي الحفاظ على المياه يستوجب حماية الأراضي الرطبة التي تمثل حلول طبيعية لتعزيز الأمن المائي.
وأشار محميات فلسطين بأن الأراضي الرطبة تعد موطنًا لـ 40٪ من أنواع الكائنات الموجودة على كوكب الأرض التي تعيش وتتكاثر فيها ، و تمثل الشعاب المرجانية موطنا لـ 25٪ من جميع الأنواع.
وبين الموقع بأن فلسطين تتميز بالتنوع المناخي والغطاء النباتي والحيواني، وهي معبرا لهجرة الطيور بين قارتي أوروبا وآسيا وأفريقيا، وتحتوي المناطق الفلسطينية على العديد من المناطق الرطبة والتي تشكل جزءا من المحميات الطبيعية أو المناطق الطبيعية الهامة.
وذكر محميات فلسطين بأن محمية الفشخة في أريحا و مرج صانور في جنين ووادي الباذان في نابلس ووادي غزة وعدد من الأودية الفلسطينية والمنطقة الجنوبية من نهر الأردن، يمكن اعتبارها من المناطق الرطبة التي يمكن العمل على إعدادها وفق المعايير البيئية والحفاظ عليها كنظام بيئي متكامل وخاصة أن تدهورها يخلق مشاكل تتعلق بخسارة في البرمائيات كما في وادي غزة والتي ينتج عنها زيادة ببعض الأمراض المتعلقة بالحشرات مثل البعوض، وكما أدى تدهور الأراضي الرطبة إلى تهديد خطر الانقراض لبعض الزواحف مثل أفعى النرد التي تعيش قرب الأنهار و الجداول و تتغذى على الأسماك وبعض البرمائيات مثل الضفادع الصغيرة.
وعقب الموقع على أهمية المحافظة على الأراضي الرطبة في فلسطين لما تمثله من قيمة طبيعية وبيئية والعمل على تشجيع الإجراءات التي تساهم في وقف فقدان الأراضي الرطبة وتدميرها والعمل على استعادة الأراضي المتدهورة منها والعمل على وقف الإفراط في سحب المياه من طبقات المياه الجوفية وتنظيف مصادر المياه العذبة