طالب مدير مركز الأسرى للدراسات الأسير المحرر الدكتور رأفت حمدونة في اليوم العالمي للسرطان الموافق 4 فبراير من كل عام منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة والمؤسسات الانسانية والحقوقية الفلسطينية والعربية والدولية بالضغط على الاحتلال لانقاذ حياة الأسرى الفلسطينيين المصابين بمرض السرطان في السجون والمعتقلات الاسرائيلية ، ودعا لإلزام سلطات الاحتلال للعمل وفق مواد وبنود اتفاقيات جنيف الثالثة والرابعة والقانون الدولى الانسانى فيما يتعلق بحقوق الأسرى الأساسية والانسانية وخاصة في موضوع العناية والرعاية الصحية وتقديم العلاجات والمتابعة الطبية.
وحذر د. حمدونة من الخطر المحدق بمرضى السرطان في السجون وعددهم ما يقارب من 11 أسير وفق احصائية لهيئة شؤون الأسرى والمحررين ، وأبرزهم مؤخراً قضية الأسير حسين مسالمة مصاب بسرطان الدم (اللوكيميا) ، المُحتجز في مستشفى "سوروكا" والذى يواجه وضعًا صحيًا حرجًا، منذ الإعلان عن إصابته بالسرطان في كانون الثاني/ يناير الماضي ، والتى قامت محكمة الاحتلال بالمماطلة في الإفراج المبكر عنه رغم وضعه الصحي الحرج