تظاهر المئات من الفلسطينيين في الدخل، يوم الجمعة، احتجاجا على تفشي الجريمة وتقاعس الشرطة الإسرائيلية عن التصدي لانتشار "السلاح غير المرخص"..

وهتف المتظاهرون بمسيرات انطلقت بعد صلاة الجمعة، في مدن أم الفحم وطمرة والطيبة ضد الشرطة الإسرائيلية ومنها "الشرطة إلى الخارج"، وأغلقوا عددا من الشوارع القريبة من مداخل المدن.

وكانت أكبر المظاهرات، في مدينة أم الفحم، شمال، حيث شارك المئات من المواطنين في المظاهرة.

وانطلقت المظاهرة بعد انتهاء صلاة الجمعة من أمام مبنى البلدية إلى قبالة مركز الشرطة الإسرائيلية، وسط هتافات منددة بالجريمة والشرطة الإسرائيلية.

وندد المتظاهرون بقتل الشرطة الإسرائيلية للشاب أحمد حجازي قبل أيام في مدينة طمرة، فيما انتشرت قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية في محيط المظاهرة.

ويعاني المجتمع الفلسطيني في إسرائيل من ازدياد معدلات العنف والجريمة في السنوات الأخيرة.

ويقول قادة المواطنين الفلسطينيين، إن الشرطة الإسرائيلية تتقاعس عن جمع السلاح غير المرخص، واعتقال الجماعات الإجرامية.

 وقُتل منذ مطلع العام الجديد 2021 في البلدات العربية في الداخل، في غضون شهر 12 ضحية وهم: مأمون رباح (21 عاما) من جديدة المكر، فواز دعاس (56 عاما) من الطيرة، سليمان نزيه مصاروة (25 عاما) من كفر قرع، بشار زبيدات (18 عاما) من بسمة طبعون (برصاص الشرطة)، محمد مرار (67 عاما) من جلجولية، صائب عوض الله أبو حماد (21 عاما) من الدريجات بالنقب، محمّد ناصر جعو إغباريّة من أم الفحم (21 عامًا)، محمد أبو نجم (40 عاما) من يافا، أدهم بزيع (33 عاما) من الناصرة، أحمد حجازي ومحمود ياسين من طمرة (برصاص الشرطة) وسعيد محمد النباري (23 عاما) من حورة.

ويقدر المواطنون العرب (فلسطينيو 48) بنحو 20% من عدد سكان إسرائيل البالغ أكثر من 9 ملايين نسمة.