- - الوحدة الداخلية الفلسطينية هي الممر الإجباري لتحقيق النصر
- - الشراكة الوطنية على أساس البرنامج الوطني ، برنامج حق العودة وتقرير المصير والدولة المستقلة
- - مشاركة شعبنا الفلسطيني في المهجر والشتات بانتخاب ممثليه للمجلس الوطني هو حق ديموقراطي
قال اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا بمناسبة اجتماع الأمناء العامين في القاهرة، إن "أنظار شعبنا الفلسطيني في الداخل والخارج تتجه بتفاؤل لهذا اللقاء الوطني وتطالب المجتمعين بعدم الخروج من القاعة حتى الاتفاق على كافة القضايا العالقة.
أهمها الاتفاق على برنامج م ت ف المقر في أكثر من لقاء وأخره لقاء الأمناء العامين في بيروت ورام الله في ٢٠٢٠/٩/٣
البرنامج الذي يواجه الاستيطان والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية، البرنامج النضالي المعترف به عربيا ودوليا برنامج حق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة كاملة السيادة بعاصمتها القدس."
وأضاف في تصريح صحفي "حمل هذا البرنامج والنضال من اجل تحقيقه يتطلب شراكة وطنية بعيدة عن حالة التفرد وعدم الرجوع إلى هيئات م ت ف الجامعة."
وطالب باسم الاتحاد الممتد على مساحة القارة الأوروبية بان "يفتح المجال وكما اقر في لقاء الأمناء العامين بان تتم الانتخابات للمجلس الوطني حيث أمكن ذلك. "
وقال "لقد أطلق اتحادنا منذ يومين مبادرة جمع تواقيع لأبناء وبنات شعبنا في أوروبا من اجل المشاركة في انتخاب ممثليهم للمجلس الوطني مدعوما من العديد من المؤسسات العاملة على الساحة الأوروبية. وبناء عليه نطالبكم بتذليل كافة العقبات التي تعيق هذه المشاركة الديموقراطية والالتزام بما اتفقوا عليه من إجراء هذه الانتخابات حيث امكن ذلك ونحن نعتقد انه ممكن أن تقام الانتخابات في بلدان الشتات والمهجر وخاصة في أوروبا .
حيث يوجد فيها أكثر من نصف مليون فلسطيني يطالبوا بحقهم الشرعي بانتخاب ممثليهم للمجلس الوطني.
نتمنى عليكم تذليل هذه العقبات الإدارية حتى تعود الثقة والدعم من جالياتنا إلى قيادتنا وممثلنا الشرعي والوحيد منظمة التحرير الفلسطينية."