- د. طلال الشريف
كالببغاوات تردد وراء بعضها أو وراء ملقنيها...
الورقة السياسية ،الرؤية الوطنية الجامعة،
المرجعية السياسية، البرنامح السياسي، وثيقة وفاق وطني، استراتيجية وطنية موحدة .. يا عمي طيب
عليه إجماع وطني .. يا عمي طيب
ضرورة التوافق .. يا عمي طيب
بعيدا عن أوسلو يا عمي طيب
قبل الإنتخابات .. يا عمي أسكت بلاش فضايح
سمك لبن تمر هندي.. ولن نعود لأوسلو .. ولن يمروا .. المهم أحكي وما حدا يقاطعني.. وهاي البادج معلق برقبتي أنا مسؤول فصيل .. يا عمي إحكي .. بس إحكي منطق علشان أفهمك!!
حتى حماس بتردد القصة يجب الاتفاق على مرجغية سياسية .. الله وأكبر، نقلتها منهم بعد انتخابات 2006 , حين أطلقها معتوه يلوم أبو مازن، كيف تخلى حماس تشارك في الانتخابات بدون ما توافق على برنامجنا السياسي؟؟ شايف يا ريس هيهم حطونا في أزمة ورجعوا يقاتلوا ويضربوا صواريخ واحنا بنفاوض ..
إعرفتوا يا حماس ليش طلعت موضة لازم نتفق على برنامج سياسي وإلا لسا؟ حق أريد به باطل ، والأدهى من هيك الجهاد الإسلامي لاحق متأخر كمان مع حماس بدهم مرجعية سياسية علشان يجيبوا الباقي لمحور المقاومة فصاروا يرددوها بدنا مرجعية سياسية قبل الانتخابات.
انتخابات مين يا عم؟
إحنا رايحين لانتخابات تشريعي، والله وأعلم تزبط والا ما تزبط، يعني انتخابات في الأصل لمجلس إدارة للسكان هيك قال اتفاق أوسلو، وإحنا سميناه تشريعي وبنفهم ليش سميناه تشريعي لأنو كان في تخضير لكيان بدو ينتج عن اتفاق نهائي لقضايا الحل النهائي وما صارش.
إحنا اليوم بنحررش وطن لسا بدري لما نخلص انتخابات التشريعي و الرئاسي وبعديها المجلس الوطتي هناك بيصير الحكي في السياسة والبرنامج الوطني وبعدين مش إنتو اللي بتقرروا، المنتخبين القادمين هما اللي بيقرروا السياسة، هذا التشريعي ما بيقرر سياسة ولا يمثل الكل الفلسطيني، تشاطروا وجيبوا مقاعد في المجلس الوطني علشان ترسموا طريق التحرير مع كل الفلسطينيين جوا وبرا، بلاش تخربوا الخطوة الأولى ..
بتحكوا كلام ملوش طعم ولا فائدة .. هذا تشريعي لسلطة والكل كان زعلان لإنو السلطة حلت محل المنظمة، طيب منيح هينا بنصحح الوضع لترجع تصير المنظمة المرجعية، طيب ليش مستعجلين عالورقة السياسية لما يتكون المجلس الوطني الجديد بتحكوا في السياسة، وبعدين قومنا القردة على الرئيس لإنو بيصادر حق القضاء، وبترجعوا تعملوا زيو بتصادروا حق المحلس الوطني الجديد في الرؤية السياسية، وإطلعتوا قمعيين أكثر وأخطر من الرئيس، لإنو الرئيس بيلعب لعبة منع فئة معارضة له من دخول الانتخابات بس إنتوا بتصادروا حق ومستقبل وطن وشعب لما بتفرضوا رؤيتكم على المجلس الوطني الجديد، عاملين زي الضابط المتقاعد المتعود يعطي أوامر بعد ما تقاعد حط على باب بيته صنبور مياه للشرب وصار يتأمر على طابور الناس العطشانين انتا إرجع ورا وانتا قدم قدام...
البرنامج مش هلقيت مش هلقيت
هلقيت بس ريحوا الناس وتصالحوا وإبنوا النظام السياسي والمؤسسات أهم مما ترددون .. ورقة، برنامج، استراتيجية.. خلصنا من يوم إحتماع العتاولة تبعينكم بين بيروت ورام الله إنو الاستراتيجية هي المقاومة الشعبية ومكانها وقرارها في المجلس الوطني .. ليش شغل الببغاوات بدون منطق.
إبنوا النظام صح وبعدين بتيجي السياسة
مشوا الانتخابات علشان يصير كل واحد عارف مسؤولياته ومكانه وحجمه وعندها بيطرح رؤيته ومش انتو ، المنتخبين اللي بيقرروا السياسة بنقولها كمان مرةفي اامحلس الوطني.
شفتوا شو عمل الرئيس في المجلس التشريعي، ضربوا شلوط، علشان النظام مش مبني صح، وأي رئيس بييجي راح يضرب شلاليط بالرؤية وبالاستراتيجية وبالورقة السياسية وغيرها وغيرها ... علشان هيك الله يخرب بيت الأدبي وسنينه ما هي دراستهم شغل ببغاوات حفظ حفظ ونقل كلام الجاحظ والمتنبي وغيرهم صارلهم ألف سنة بيعيدوها وبينسوها .. العتب على العلميين المجتمعين معكم من أطباء ومهندسين وغيرو اللي بيمشوا وراكم.
بناء صح وحاجات الناس وحركتهم وتخليصهم من قمعكم وإداراتكم ومحو أميتكم السياسية والله أهم.
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت