أعلن د.مصطفى البرغوثي الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، عن انتهاء اجتماع القاهرة بنجاح وصدر بيان مشترك بنتائجه.
وأوضح البرغوثي بانه جرى الاتفاق على كل آليات إجراء الانتخابات بنزاهة كاملة وتم إقرار العديد من القرارات المتصلة بالانتخابات أهمها رفض الاعتقالات والملاحقة السياسية وإطلاق الحريات العامة وهي ظروف ضرورية لإنجاح الانتخابات، اضافة الى ضمان العدالة في الوصول الى وسائل الإعلام وحيادية الأجهزة الأمنية بالكامل في الضفة وغزة وعدم تداخلها في الانتخابات.
ولفت البرغوثي انه جرى التوافق على معالجة كل آثار وتداعيات الانقسام بكل جوانبها على أسس وطنية، ومن خلال لجنة سيتم تشكيلها على أن تقدم تقريرا للرئيس والحكومة من أجل التنفيذ، كما جرى الاتفاق على تقديم توصية لتعديل قانون الانتخابات بتخفيض سن الترشح رسوم التسجيل والتأمين وإلغاء فكرة عدم المحكومية وزيادة نسبة مشاركة المرأة الى 30% .
كما جرى التوافق على عقد لقاء آخر في القاهرة في آذار المقبل من أجل بحث المجلس الوطني وانتخاباته.
ولفت البرغوثي انه جرى التوافق على تشكيل محكمة الانتخابات بالتوافق ومنع اي جهة قضائية من التدخل .
وأشار إلى ان وزير المخابرات المصرية حصر الجلسة الختامية من الحوار الذي انتهى بنجاح.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس د.خليل الحية، إن "الفصائل والقوى الفلسطينية تتفق على آليات إجراء الانتخابات للمجلس الوطني والتشريعي والرئاسة، بما في ذلك تشكيل محكمة الانتخابات بالتوافق، وتحييد أي جهة قضائية أخرى، وعلى إطلاق الحريات كافة دون قيود، وعلى الأرضية السياسية التي تجري الانتخابات على أساسها".
وأضاف الحية في تصريح صحفي "كما تم الاتفاق على العودة إلى القاهرة خلال مارس المقبل لوضع أسس وآليات تشكيل المجلس الوطني الجديد بالانتخاب والتوافق."
وفيما يلي نص الببان الختامي الصادر عن اجتماعات الفصائل الفلسطينية وأهم ما تضمنه :-
- - استنادًا للمرسوم الرئاسي الصادر في الخامس عشر من الشهر الماضي، فإن الشراكة الوطنية ستكون مسارًا كاملًا يبدأ بانتخابات المجلس التشريعي وهي المرحلة الأولى من انتخابات المجلس الوطني، تليها انتخابات الرئاسة، ومن ثم اكتمال تشكيل المجلس الوطني بالانتخاب حيث أمكن، والتوافق حيث لا يمكن وبما يضمن مشاركة الكل الفلسطيني في منظمة التحرير بوصفها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
- - عقد اجتماع في العاصمة المصرية القاهرة خلال شهر مارس/ آذار المقبل، بحضور رئاسة المجلس الوطني ولجنة الانتخابات المركزية، للتوافق على الأسس والآليات التي سيتم من خلالها استكمال تشكيل المجلس الوطني الجديد، بهدف تفعيل وتطوير منظمة التحرير وتعزيز البرنامج الوطني.
- - الالتزام بالجدول الزمني الذي حددته المراسيم الرئاسية بشأن الانتخابات التشريعية والرئاسية، مع التأكيد على إجرائها في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة، دون استثناء، والتعهد باحترام وقبول نتائجها.
- - تم التأكيد على دعم لجنة الانتخابات المركزية والعمل على تذليل أية معوقات تواجهها لكي تتمكن من القيام بمهامها على أكمل وجه.
- - تشكيل محكمة قضايا الانتخابات بالتوافق من قضاة من القدس والضفة وغزة، وتتولي هذه المحكمة حصرًا من دون غيرها من الجهات القضائية، متابعة كل ما يتعلق بالعملية الانتخابية ونتائجها والقضايا الناشئة عنها، فيما يصدر الرئيس محمود عباس مرسومًا رئاسيًا بتشكيلها وتوضيح مهامها استنادًا للقانون
- - تتولى الشرطة الفلسطينية دون غيرها في الضفة وغزة بزيها الرسمي تأمين مقار الانتخابات، ويكون تواجدها وفقًا للقانون.
- - إطلاق الحريات العامة وإشاعة أجواء الحرية السياسية التي كفلها القانون والإفراج الفوري عن جميع المعتقلين على خلفية فصائلية أو لأسباب تتعلق بحرية الرأي، وضمان حق العمل السياسي أو الرأي، بما يوفر بيئة ملائمة لإجراء انتخابات حرة ونزيهة، داعيةً الفصائل الموقعة الرئيس محمود عباس لإصدار قرار ملزم بذلك وتشكيل لجنة رقابة وطنية لمتابعة التنفيذ.
- - ضمان توفير الحرية الكاملة للدعاية السياسية والنشر والطباعة وعقد الاجتماعات السياسية الانتخابية وتمويلها وفقًا لما ورد في قانون الانتخابات دون مضايقة، وضمان حيادية الأجهزة الأمنية في الضفة وغزة، وعدم تدخلها في الانتخابات أو الدعاية الانتخابية لأي طرف سياسي، والتعهد بتوفير فرص متكافئة في أجهزة الإعلام الرسمية، دون تمييز لجميع القوائم الانتخابية.
- - معالجة إفرازات الانقسام بكل جوانبها الإنسانية والاجتماعية والوظيفة القانونية على أسس وطنية شاملة وعادلة وخالية من كل مظاهر التمييز الجغرافي والسياسي من خلال لجنة يتم تشكيلها بالتوافق، وتقدم تقريرها للرئيس الذي يحيلها لحكومة ما بعد انتخابات المجلس التشريعي للتنفيذ
- - رفع توصية للرئيس للنظر في تعديل النقاط التالية لقانون الانتخابات (تخفيض رسوم التسجيل والتأمين - طلبات الاستقالة - عدم المحكوميات - نسبة مشاركة النساء - تخفيض سن الترشح).
- - رفع توصية للمجلس التشريعي الجديد بمعالجة ملف النواب المعتقلين لدى الاحتلال، واتخاذ الآليات اللازمة التي تضمن إجراء الانتخابات بالقدس من جوانبها كافة بما في ذلك ترشحًا وانتخابًا.
- - توجه المجتمعون بالتحية للشعب الفلسطيني ولأهالي الشهداء، وللأسرى، وحثت جميع القوائم المشاركة على تمثيلهم بها والعمل على تحريرهم، مع تأكيد حرصهم على تعزيز الوحدة الوطنية وبث مشاعر الأمل بين صفوف الشعب.
- - توجه الفصائل التحية لمصر لمشاركتها في الاجتماع ودعمها للشعب الفلسطيني ونضاله على الجهود التي بذلتها في رعاية الحوار الوطني، معبرةً عن تقديرها لدور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
نص الببان الختامي...