- حزب الله يسعى للانتقام ويتجنب حرباً واسعة النطاق
- قنبلة نووية إيرانية خلال عامين
قدرت شعبة الاستخبارات العسكرية التابعة للجيش الإسرائيلي "أمان"، أن حزب الله مستعد لخوض تصعيد محدود على الحدود مع لبنان، وذلك كأول اعتراف له منذ عام 2006، بالإضافة إلى أن باستطاعة إيران تطوير قنبلة نووية خلال عامين.
وبحسب التقديرات الاستخباراتية السنوية للجيش التي تم نشرها يوم الثلاثاء فإن "إيران لم تقم بعد بتخصيب اليورانيوم بالمستوى الذي يسمح لها بتطوير قنبلة نووية، إذ لم يتخذ النظام الإيراني بعد قرارًا في هذا الشأن، ومن اللحظة التي تبدأ فيها إيران تخصيب اليورانيوم بنسبة 90%، ستكون قادرة على صنع قنبلة نووية في غضون عامين تقريبًا".
وفي تل أبيب، مقر قيادة الجيش الإسرائيلي، يعتبر مسؤولون في الاستخبارات العسكرية أن إيران تريد التفاوض لإدخال تعديلات على الاتفاق النووي قبل العودة للتقيد بمندرجاته، وأنها تستغل قدرات "أذرعها" على غرار حزب الله في لبنان والمقاتلين في سوريا اضافة الى حلفائها في العراق واليمن وغزة للضغط على واشنطن.
وقال رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية تامير هايمان، إن "إيران وصلت إلى أدنى مستوى غير مسبوق في أعقاب الإجراءات التي اتخذناها في السنوات الأخيرة. وفي ظل وضعها الحالي، فإن الاتفاق الذي وقعته عام 2015، هو السبيل الوحيد للخروج من الأزمة".
ولفتت تقديرات شعبة الاستخبارات إلى أن أهم الأسباب التي أدت إلى تباطؤ البرنامج النووي الإيراني تتمثل باغتيال العالم النووي، محسن فخري زادة.
حزب الله يسعى للانتقام ويتجنب حرباً واسعة النطاق
ويشير التقدير الإسرائيلي أيضًا إلى أن التموضع الإيراني في سوريا لا يزال مستمرًا، لكنها تعيد النظر في طبيعة الخطوة ونطاقها، موضحًا أنها خفضت عدد مقاتليها في سوريا بعد الهجمات المتكررة المنسوبة لإسرائيل في المنطقة، والتي أضرّت بالمقاتلين وعائلاتهم.
وأشار التقرير إلى أن الجيش الإسرائيلي لا يتوقع اندلاع حرب ضد إسرائيل في الجبهة الشمالية، بل يحتمل أن يبادر حزب الله بتصعيد يقتصر على عدة أيام على غرار تصعيد حماس في قطاع غزة، ويعود ذلك إلى تصميم حسن نصر الله، على الرد على الضربات المنسوبة لإسرائيل، بما في ذلك مقتل أحد عناصره في غارة على مواقع في محيط مطار دمشق، في تموز/يوليو الماضي.