افاد موقع "واينت" العبري بان هناك مخاوف اسرائيلية من قيام مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة بادانة اسرائيل خلال دورته الشتوية القادمة التي ستنطلق في 22 شباط/فبراير الحالي بسبب قضية توفير اللقاح للفلسطينيين.

وذكر الموقع انه وفقا للتقارير التي وصلت وزارة الخارجية يتضح انه من المتوقع ان يتم خلال الدورة القادمة بعد اسبوعين والتي ستستمر شهرا، تمرير عدد من القرارات الاشكالية جدا بالنسبة لاسرائيل، والتي ستشمل تعديل "القائمة السوداء" للشركات التي تعمل في المستوطنات، اقامة نظام مراقبة وبند اضافي جديد يدين اسرائيل من منطلق كونها "قوة احتلال" لا تقوم بتوفير اللقاحات للفلسطينيين.

الدورة ستقام في التواريخ ما بين 22 شباط/فبراير حتى الـ19 من اذار/مارس، وبسبب انتشار كورونا فانه الدورة ستقام بدون بعثات من الدول الاعضاء ، وخطابات الرؤساء والوزراء في الجلسة الافتتاحية سيتم عرضها عن طريق الانترنت.

وذكر الموقع ان المجلس سيكون هذا العام منتقدا جدا بالنسبة لاسرائيل ، حيث سيضيف انتقادا جديدا يرتبط بتوفير اللقاح الى السلطة الفلسطينية، حيث اضاف المجلس ادانة جديدة تتعلق بالتزام اسرائيل بتوفير اللقاحات الى السلطة الفلسطينية.