من يقف خلف جريمة اغتيال لقمان سليم، حزب الله، مناصريه أم الخصوم؟

  •  أمل كريم

 غرد إيهود أولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق في صفحته على منصة التويتر حول الموساد وتطور قدراته في ضرب أعداء إسرائيل بشكل غير مباشر وتحسين مستوياته القتالية وجاهزيته في أي مكان لصالح الأمن القومي الإسرائيلي؛ وأضاف أولمرت أن حزب الله أصبح وحيداً وابتعد حلفاؤه عنه نتيجة لسياسات إسرائيل وما فعلته في لبنان.
وتأتي هذه التصريحات أياماً بعد اغتيال المحلل والناشط السياسي اللبناني المعارض لحزب الله لقمان سليم في جنوب لبنان بأربع رصاصات في الرأس.
فاتجهت أصابع الإتهام جميعها نحو حزب الله أو مناصريه في الضلوع بهذه العملية، ولكن هناك خيوط جديدة بدأت تتكشف حيث نلاحظ اعترافاً ضمنياً من إسرائيل بضربها حزب الله بشكل غير مباشر أي بعدم استهداف كوادر من الحزب بشكل مباشر ولكن جعل حلفائه يتخلون عنه وتدمير شعبيته بين الجمهور عن طريق ضرب منتقديه واتهامه بهذا العمل.
وفي المقابل نشرت القناة ال 12 العبرية مقالاً مطولاً تحت عنوان "لمحة عن عالم نساء المخابرات الإسرائيليات" جاء فيه أن دور النساء كبير جداً في الجهاز ولا يقل أن دور الرجال، وأن بعض من عملياتهن نالت شهرة كبيرة وبالأخص في الدول العربية والدول المجاورة لإسرائيل.
وتحدثت القناة مع سيدة من هذه السيدات تدعى "يائيل" وهي إحدى عناصر جهاز الموساد التي نفذت عمليات في قلب بيروت مما تسبب في شهرتها على مر السنين حيث قالت: إن النساء في الجهاز قمن بعمليات خاصة مهمة وأساسية. فهل سيتم الأخذ بعين الاعتبار ما قاله أولمرت في صفحته أم الحقيقة هي ما يتم تداولها عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي.

المصدر: -

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت