- بقلم (حسنى أحمد عطوة)
جائت الأنتخابت الفلسطينية التشريعية و الرئاسية و حسب ما يقوله الجميع أخير سيتوحدون الفصائل و جميع الفصائل و التنظيمات ستنضم تحت أطار الوحدة الوطنية . و لكن هناك سؤال يتتداول في عقلي من حين أعلان الأنتخابات و البدء بها .
بعد ماذا جائت ؟ بعد أنتحار الكثير من المواطنين و موت آلف الألاف من جوع و الظلم جاء بعد تدميير أجيال كاملة و تخطيهم عن فرصهم من العمل و الوظائف جاء بعد ما أهانوا الأجيال الشبابية الذي كثير منهم ترك دراستهم بسبب عدم توفير متطلباتهم و بعد تكرهم لدراستهم لم يتمكنو من حصولهم على أقل حقوقهم مثل العمل و الحياة الكريمة فلا يجيدون طريق لتحقيق أحلامهم أو دخلهم لمساعدة أنفسهم و مساعدة عائلاتهم سوا طريق الخطر مثل التجارة في الممنوعات أصبح الكثير من جميع فئات الأجيال كبار و صغار و نساء أيضا يتاجرون في الكثير من الممنوعات مثل المخدرات و السلاح و الى أخ...
و كل هذا و أكثر من ذالك أيضا أصبح في الأعوام الذي تم الأنقسام بها و سيطرة حكومة حماس على القطاع . غزة خمسة عشر عام تعاني من نسبة الفقر و الجوع من أهم حقوق الأنسان العلاج و التعليم و العمل عانت غزة من الحروب أيضا و أصبح معظم الشعب في غزة بحالة هوس من الحروب الذي مر بها بطرق بشعة للغاية .
و الفقدان المفاجئ أيضا في الفترة الأخيرة في غزة منتشر بطريقة غير طبعية كثير من حالات الخطف و القتل بغاية السرقة . و قتل الأبناء في غزة أيضا أنتشر أنتشار واسعا عند المواطنين هناك بعض المواطنين بسبب ظروفها و الوضع الذي وصل له قطاع غزة من الفقر و الجوع أصبحت الأباء غير قادرة على توفير الطعام و أبسط الحقوق لأبناهم ففجئتا يقرر قتلهم و أنتحاره منهم من يدمن على المخدرات حتى يستصنع لنفسه جو أخر غير الذي يعيش فيه و من أجل حصوله على ذالك السموم القاتلة يقوم بجرائم أخرى من السرقة و التهجم على المواطنين في الشارع كي يحصل على ثمن السموم .
غزة أصبحت مقبرة و موتاها على قيدي الحياة (متوى على قيد الحياة) غزة الأن تسير طريق أخر و الجميع متفائل و أنا أيضا متفائل و لكن هل يا ترى سنواجه ما واجهناه في في السابق هل سيحدث أنجارات داخلية و يأكله الشعب ذالك الأنفجارات هل ستم الأنتخابات الفلسطينية كما نحن متوقعين و ينتهي الأنقسام أم ستتم الأنتخابات و لكن سيبقى الأنقسام أذا مرة الأنتخابات و بقى الأنقسام فيعني ذالك لها الله فلسطين و له الله قطاع غزة لأنه حينها سيكون هناك كل يوم الكثير من الفعل الماضي و سنخسر الكثير من المواطنين بطرق الموت أو موت الهجرة .
كثير من العائلات فقدة أبنائها بسبب السفر منهم سفر تعليم و منهم سفر العمل و من الهجرة بلا عودة في السفينة الذي خرجت من غزة بغاية الهجرة و الذي لا علوم عنها حتى الأن و أصبحت فعل ماضي و لا يوجد هناك أحد من مسؤولي و حكام الوطن لمتابعة القضية و البحث عنها من أجل عودتهم .
المفترض الأن القرار بيد الشعب هو من يقرر من يبقى و من يرحل و لكن هل الجميع سيقرر القرار المناسب من أجل الوطن و المواطن من أجل توفير حياة كريمة و أمنة للمواطن من أجل توفير أيسط حقوق المواطن كبير أو صغير من أجل تغير الواقع الجحيم الى واقع أفضل
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت