أطلقت نقابة المهندسين شمال قطاع غزة أولى فعالياتها الوطنية لدعم الحوار الوطني الفلسطيني.
ورحب محمد العسكري نقيب المهندسين _ فرع الشمال بالحضور وقال ، إن شعبنا الفلسطيني في غزة والضفة والقدس والشتات يتوق لهذه اللحظة التاريخية لانطلاق الحوار الوطني الفلسطيني وإنهاء حقبة الانقسام، ونقدر الجهود الكبيرة لجمهورية مصر الشقيقة ولدورها الفاعل في الحوار الوطني الفلسطيني، الذي انطلق لتحقيق أهدافنا وثوابتنا الفلسطينية وتوحيد الصف الفلسطيني في مواجهة الهيمنة وقوى الاستعمار ووقف الاستيطان ومقاومة قرارات ومشاريع الفصل والعزل والضم والعمل على استعادة الحقوق كاملة."
وقال ناجي سرحان نقيب المهندسين محافظات غزة إن "هذا اللقاء يمثل دعما لحوارات القاهرة ودعما لتحقيق الوحدة والمصالحة، والتقدم نحو تحقيق أهدافنا في الوحدة وتحقيق الانتخابات الفلسطينية بشفافية ونزاهة ."
ومن جهته قال جميل عليان ممثل حركة الجهاد الإسلامي إن "الفلسطيني قلب واحد وعقل واحد وأدوات واحدة، هذا الحوار الوطني أعطى الفلسطيني ثقة كبيرة وأن الحوار الفلسطيني بدأ بالتوافق وأن الفلسطينيين سيمضون قدما لتحقيق أهدافهم وأن يعملوا على بناء واقع فلسطيني قوي يرتكز على ثوابتنا الوطنية وحراكنا الفلسطيني، ويجب أن تكون المصلحة الفلسطينية العليا هي الأساس ..نحن أمام تحدي كبير في إعادة ترتيب البيت الفلسطيني وترتيب الأهداف الفلسطينية .."
وقالماهر مزهر عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية إن "الوضع الفلسطيني معقد وصعب وأن الاحتلال مستمر في جرائمه ضد الشعب الفلسطيني والأرض الفلسطيني" مشددا على "ضرورة توفر الارادة السياسية لحركتي حماس وفتح في انهاء الانقسام الاسود، وما حدث في القاهرة هو الحد الادنى لإنهاء الانقسام وحل باقي القضايا والمواضيع، وأمام الفصائل العمل لتأسيس مرحلة جديدة من الشراكة الوطنية والعمل لإعادة الاعتبار للمقاومة الوطنية، ومطلوب تنفيذ ما تم التوافق عليه في القاهرة وتتوفر كافة عوامل النزاهة والشفافية واشاعة مناخات الحرية والديمقراطية وعدم مصادرة الحريات، والعمل على تطبيق ما جاء في البيان الختامي وحل كافة المشاكل المترتبة على الانقسام ."
ومن جهته قال عصام أبو دقة ممثل الجبهة الديمقراطية قدمت الجبهة ورقة عن موقفها في القضايا المطروحة، ضرورة العمل على توفير البيئة القانونية والديمقراطية والعمل على استعادة الوحدة الوطنية وتوفير كافة الاجواء للانتخابات، ونحن في مرحلة تحرر وطني تحتاج الجميع في هذه المرحلة الدقيقة ونأمل ألا تحدث الارتدادات ويجب تحصين الحوارات المضي قدما نحو أهدافنا في الوحدة والدولة .
ومن جانبه قال عبد اللطيف القانوع في كلمة حركة حماس إن "هذا اللقاء هو داعم لحوارات القاهرة وأكد على أن الانتخابات القادمة أحد الملفات وهناك ملف المنظمة وملف المصالحة وغيرها وبدأنا في الانتخابات لتبدأ عجلة المصالحة، وقدمت حركة حماس تنازلات كثيرة من أجل الانتخابات وقدمنا تنازلات من أجل مصلحة شعبنا الفلسطيني وقضاياه الوطنية، وحركة حماس حريصة على دفع عجلة المصالحة وإعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني ."
وقد أجمع ممثلوا القوى والفصائل الوطنية على ضرورة المضي قدما نحو الوحدة ورص الصفوف والعمل على دعم وتعزيز الحوار الوطني
