قُتل متعاقد مدني أجنبي وجرح خمسة آخرون بالإضافة إلى جندي أميركي في هجوم صاروخي استهدف مساء الاثنين، قاعدة جوية في كردستان العراق، وفق ما أعلنه التحالف الدولي لمحاربة داعش بقيادة الولايات المتحدة.
وأطلقت ثلاثة صواريخ على الأقل على أربيل عاصمة كردستان العراق، أصاب أحدها مجمّعاً عسكرياً في مطار المدينة حيث تتمركز قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.
وأكّد المتحدث باسم التحالف الكولونيل واين ماروتو لوكالة "فرانس برس"، أنّ المتعاقد الذي قتل ليس عراقياً، لكنّه لم يعط تفاصيل حول جنسيته.
وقالت وزارة الصحة في إقليم كردستان، مساء الاثنين، إن الهجوم الصاروخي على مطار أربيل تسبب في إصابة 3 أشخاص.
وقال جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق، إن صاروخين استهدافا مطار أربيل الدولي، ما استدعى انتشار القوات الأمنية وغلق جميع الطرق المؤدية للمطار وإيقاف حركة الطيران المدني فوق أربيل.
وذكر مسؤولون أمنيون أكراد، أن إحدى القذائف سقطت قرب منطقة سكنية، وأظهرت لقطات مصورة بثتها قنوات تلفزيونية محلية سيارات مدمرة وزجاجاً محطماً يغطي منطقة سقطت فيها إحدى القذائف.
قالت مصادر في قوات البشمركة الكردية، إن ما لا يقل عن ثلاث قذائف مورتر سقطت قرب مطار أربيل الدولي في إقليم كردستان العراق.
وسمع مراسل لرويترز دوي عدة انفجارات وشاهد حريقا مشتعلا لبضع دقائق في محيط المطار. وقال أحد المصادر الأمنية إن خمس قذائف سقطت.
وقال مصدر أمني في إقليم كردستان العراق لتلفزيون"الشرق"، إن القوات الأمنية أغلقت مطار أربيل الدولي، بعد سماع دوي انفجارات في محيطه.
وأضاف أن هناك انتشاراً أمنياً واسعاً، كما أغلق الجنود الشوارع الرئيسية المؤدية إلى المطار.