سانا: عملية تبادل أسرى بين سوريا وإسرائيل بوساطة روسية

هضبة الجولان

قالت وكالة الأنباء السورية "سانا"إن عملية تبادل أسرى تتم حاليا عبر وساطة روسية لتحرير سوريين من أبناء الجولان السوري المحتل من سجون الاحتلال الإسرائيلي، مقابل إطلاق سراح فتاة إسرائيلية دخلت إلى الأراضي السورية/منطقة القنيطرة.

وقالت الوكالة، في بيان يوم الأربعاء، "في إطار حرص الدولة السورية على تحرير مواطنيها من معتقلات الاحتلال الإسرائيلي بكل السبل والأثمان الممكنة يجري العمل على تحرير مواطنين سوريين من أبناء الجولان السوري المحتل من سجون الاحتلال الإسرائيلي".

وبحسب مصادر، فإن "الفتاة الإسرائيلية دخلت إلى الأراضي السورية/منطقة القنيطرة بطريق الخطأ، وتم اعتقالها من الجهات المختصة السورية".

وقال نادي الأسير الفلسطيتي في وقت سابق، إن إدارة سجون الاحتلال استدعت صباح اليوم الأسير السوري، ذياب قهموز وهو من قرية الغجر في الجولان السوري المحتل، معتقل منذ عام 2016 ومحكوم بالسّجن 14 عامًا، لإبلاغه بقرار الإفراج عنه إلى سوريا، وذلك بموجب صفقة تمت بين سوريا والاحتلال، وبوساطة روسية.

وأوضح نادي الأسير في بيان ، أنه وحتى الآن تجري مفاوضات حول نقله إلى سوريا أم إلى قريته الغجر في الجولان المحتل، حيث يصر الأسير أن يتم الإفراج عنه إلى قريته.

ولفت نادي الأسير، إلى أن عملية تبادل جرت في شهر أبريل عام 2019، بين سوريا والاحتلال الإسرائيلي بوساطة روسية، والتي جرى بموجبها تسليم جثمان الجندي الإسرائيلي "زخاريا باومل" الذي فُقد في معركة "السلطان يعقوب" عام 1982 إبان حصار بيروت خلال الغزو الإسرائيلي على لبنان، مقابل الإفراج عن أسرى.

ومن بين المفرج عنهم في تلك الصفقة التي جرت العام الماضي الأسير صدقي المقّت.

وذكرت قناة "روسيا اليوم"، بأن الأسير السوري ذياب قهموز، يرفض إبعاده عن قريته، فيما تم إسقاط شرط الخدمة الاجتماعية عن الأسيرة نهال المقت.

وقال الأسير السوري المحرر صدقي المقت، شقيق نهال، في حديث للقناة، إن "وفدا من وزارة العدل الإسرائيلية حضر إلى منزلنا وأبلغنا بإسقاط الخدمة الاجتماعية الإلزامية عن أختي نهال المقت، في إطار الصفقة".

وأضاف أن "الجانب الإسرائيلي أبلغ العائلة أن إطلاق سراح نهال جاء ضمن مساع إنسانية تتوسط فيها دولة صديقة".

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - سانا