اعتبر الأمين العام للتجمع الفلسطيني للوطن و الشتات محمد شريم، أن قيام وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" بتوحيد الكابونة البيضاء والصفراء للذين هم تحت خط الفقر من خلال (السلة الغذائية الموحدة) شكل من أشكال الظلم على أبناء الشعب الفلسطيني.
ورفض شريم تطبيق الأونروا نظام جديد على اللاجئين في الدورة القادمة لعام 2021 في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها أهالي قطاع غزة من تفشي فيروس كورونا والفقر و البطالة و تردي الوضع الإقتصادي جراء الحصار الإسرائيلي للقطاع منذ أكثر من 14 عاماً .
وأضاف شريم في بيان صحفي أن "الأمانة العامة للتجمع الفلسطيني للوطن و الشتات تقف إلى جانب حقوق شعبنا و نرفض توحيد الكابونة البيضاء و الصفراء".
وطالب شريم الأمين العام للأمم المتحدة بسرعة التدخل لحث الدول المتعهدة والمانحة لتسديد إلتزاماتها المالية.كما طالب بفتح باب التوظيف المتوقف منذ أكثر من ثلاث سنوات للخريجين الذين ينتظرون فرصة عمل منذ سنوات طويلة.
وشدّد شريم على ضرورة عودة توزيع المساعدات الغذائية وفق تصنيفات الفقر المدقع و مضاعفة الكابونة الصفراء، داعياً الأونروا إلى حل مشكلة إعادة إعمار البيوت المهدمة عام 2014 نتيجة العدوان على قطاع غزة و وضع حد لمعاناة أصحاب البيوت المهدمة التي تعيش في حالة مأساوية صعبة.
وأكد الأمين العام للتجمع الفلسطيني للوطن والشتات على ضرورة مراعاة خصوصية الموظفين الذين يتقاضون رواتب متدنية و يصنفون من الأسر الفقيرة .