مروان البرغوثي يخرج من وسط حصار غزة

بقلم: عز عبد العزيز أبو شنب

  • تقرير : عز عبد العزيز أبو شنب - فلسطين

وجه عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الأسير القائد مروان البرغوثي ( أيقونة الثورة ) رسالة من داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى المولود الجديد في غزة الذي حمل اسمه ويدعى «مروان البرغوثي أحمد محمد شحادة»، طالبا منه أن لا يستمع لمن أضاعوا القضية وقسموا الوطن وبنوا السواتر بين شقيه «الضفة وغزة» بفعل الانقسام البغيض.

وأبلغ في الرسالة التي نشرتها زوجته عضو المجلس الثوري لحركة «فتح»، د.فدوى البرغوثي، عبر صفحتها على «الفيس بوك» سلامه لكل المحبين في غزة قائلا: «سلامي لكم في غزة الحبيبة ومن خلالكم إلى فلسطين وكل فلسطيني على وجه الأرض».

وذكرت فدوى أن زوجها تعهد بأن يؤمن للطفل مروان ولكل طفل فلسطيني وشاب ورجل وامرأة حياة أفضل من الحياة القاسية التي عشتها وجيله التواق إلى الحرية.

وقال في رسالته: «لقد ناضلت مع أبناء شعبي منذ أكثر من 45 عام منذ أن كان عمري 15 عام اعتقلت اول مرة وواصلت النضال حتى قضيت أكثر من ربع قرن في سجون الاحتلال وابعدت خارج البلاد 7 سنوات وكنت مطارداً من قبل الاحتلال سنوات أخرى نجوت من الإغتيال بعناية الله ولكني لم اتراجع ولم تكسر إرادتي وواصلت طريقي مسلحاً بعظمة الشعب الذي ننتمي إليه، وطلب في رسالته لكل أطفال غزة وفلسطين أن لا يخافوا من غاز يصبه تجاهكم جندي أهوج لا يدري أحدا من أين هبط على أرض فلسطين، ولا تخافوا من أن تسجنوا أو تقتلوا أو تحرموا من أجل من تحبون.

واعتذر البرغوثي من كل طفل فلسطيني ونيابة عن كل المناضلين الذين دفعوا أرواحهم وحريتهم من أجل ان لا يعيشوا نفس ظروف الاباء والاجداد بالرغم من أنه لم يدخر جهد ولم يثنيه المعاناة والظلم والعذاب ولم يحيد عن الهدف.

وتابع البرغوثي في رسالته للطفل: «سلامي لكم في غزة الحبيبة ومن خلالكم إلى فلسطين وكل فلسطيني على وجه الأرض ويا حبيبي أيها الطفل البرئ لا تستمع لمن يقسموا الوطن ويبنوا السواتر ما بين شقيه وبهذا أوصيك أن لا تقطع حبل الوصال مع كل من في سنك، لتصنعوا وطن حلمنا به ويليق بأبنائه وطن الحقوق والحريات».

واختتم البرغوثي رسالته قائلا: «واخيراً أيها الحبيب أعدك أن استمر بالنضال والكفاح ومواصلة درب الحرية والكرامة حتى يأتي اليوم الذي سأرفعك فوق رأسي لترفع العلم في سماء القدس وحينها يكون العيد الأكبر عيد الحرية والاستقلال يوم يفرح الوطن ويبتسم الشعب وترتفع الرايات».

 

المصدر: -

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت