تظاهر الآلاف من موظفي تفريغات 2005 في قطاع غزة ، يوم السبت، أمام مقر إقامة وفد اللجنة المركزية لحركة "فتح" القادم من رام الله.
ورفع المشاركون في التظاهرة لافتات تعبر عن رفضهم وغضبهم لتهميش ملفهم العالق منذ سنوات، مرددين شعارات تصف معانتهم على مدار سنوات طويلة ، مطالبين بضرورة البحث عن حلول عادلة لقضيتهم المتواصلة منذ عام 2007.
وعبّر الموظفون عن رفضهم للأنباء التي تتحدث عن تأخير ملفهم أو تحويلهم إلى بند الشؤون الاجتماعية، لافتين إلى أنّهم موظفين رسميين بموجب القانون الفلسطيني، مؤكدين استمرار حراكهم حتى إنهاء معاناتهم وحل مشكلتهم قبل إجراء الانتخابات العامة.
وعبَّر الناطق باسم اللجنة الوطنية لموظفي الأجهزة الأمنية تعيينات 2005 رامي أبو كرش، عن رفضه باسم كل موظفي تفريغات 2005 لتصريحات رئيس الوزراء محمد اشتية الخاصة بالتعاطي مع هذا الملف.
ولفت أبو كرش في تصريحٍ له، إلى أنّ حديث اشتية عن أرقام وأعداد الموظفين بشأن ملف 2005 غير دقيق، مُؤكدًا أنّ عدد الموظفين في هذا الملف 8 آلاف اسم، وليس كما تحدّث اشتية 12 ألف.
وأكَّد أنّ موظفي 2005 هم جزء أصيل ولن نتخلى عن حقوقهم مهما جرى، وسنظل نطالب بحقوقنا حتى يتم حل أزمة هذا الملف بشكلٍ كامل.
وكان رئيس الوزراء محمد اشتية قد قال في مؤتمرٍ صحفي الأوّل من فبراير الجاري، إنّه عندما تسلمت الحكومة مهامها وجدنا أخوتنا في ملف تفريغات 2005 يتقاضون 700 شيكل كراتب وأعدنا لهم 1500 شيكل شهريًا، وعليه فإنّنا سوف نُعالج قضاياهم واستيعابهم بالتدريج وتفريغهم على الأجهزة.