أبعدت سلطات الاحتلال الباحث المقدسي الدكتور جمال عمرو (65 عامًا) عن المسجد الأقصى المبارك 10 أيام قابلة للتمديد بعد احتجازه لدى مخابرات المسكوبية.
وقال رضوان عمرو نجل الدكتور جمال إن التحقيق مع والده تركز بحجة التحريض في الاعلام حول قضايا القدس والاستيطان وخاصة باب الرحمة.
وكانت قوة من مخابرات الاحتلال وقوات خاصة اقتحمت مساء أمس الأحد منزل عمرو في حي الثوري ببلدة سلوان في محاولة لاعتقاله لكنه لم يكن متواجداً في المنزل حيث تركت له استدعاءً فورياً.
وتعرضت عائلة عمرو في نوفمبر الماضي لاقتحام منزلها واعتقال ابنها رضوان الذي يعمل رئيساً لقسم المخطوطات في الأقصى قبل أن تبعده عن المسجد لستة أشهر.
كما صادرت قوات الاحتلال أجهزة الكمبيوتر والهواتف الحمولة وكمية من الأوراق والكتب من المنزل قبل اعتقال رضوان.
وعمرو من النشطاء المقدسيين الذين يعملون على فضح جرائم الاحتلال في القدس وخاصة بحق المسجد الأقصى، كما أن زينة عمرو (أم رضوان) مدرسة ومرابطة في الأقصى.
ويأتي ابعاد الباحث جمال عمرو ضمن هجمة إسرائيلية تصاعدت في الآونة الأخيرة باستهداف النشطاء المقدسيين وموظفي المسجد الأقصى المبارك وحراسه.