قال أهارون حاليوة الرئيس الجديد لجهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، إن الجيش ينفذ عمليات سرية وعلنية في جبهات مختلفة لإحباط هجمات، وكذلك لمنع تهريب أسلحة وصواريخ استراتيجية من إيران إلى ساحات مختلفة منها سوريا ولبنان.
وادعى حاليوة الذي كان مسؤولًا عن ملف العمليات الخاصة، خلال مؤتمر لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن الجيش الإسرائيلي نجح في تحقيق "الردع" المطلوب حاليًا، ومنع "أعدائنا" من مهاجمتنا متى ما أرادوا ذلك.
وأشار إلى أن قواته تعمل للحفاظ على حالة الهدوء القائمة في الضفة الغربية وإحباط الهجمات المتوقعة من خلال عمليات مختلفة، كما أنها تعمل من أجل الحفاظ على الهدوء القائم بغزة مع استمرار تنفيذ عمليات مناسبة سرية وعلنية مع منع "عدونا" من الانجرار خلف أي تصعيد، وهو أمر نعمل أيضًا عليه في جبهات أخرى.
ووصف الضابط الإسرائيلي تهديدات أمين عام حزب الله اللبناني حسن نصرالله بضرب أهداف حيوية، بأنها "فارغة"، قائلًا "هو يعرف قوة استخباراتنا وقدراتنا .. هو يعرف من داخله أنه لا يستطيع تغيير المعادلة وأتمنى أن لا يقع في خطأ يصطدم به بقوتنا وقدرتنا على تغيير وجه لبنان".
وأضاف "لدينا قدرات أمنية وعسكرية كبيرة على الجبهة الشمالية .. نصرالله لن يخاطر بحرب يعرف جيدًا أن لبنان سيدفع ثمنها غاليًا".
وتابع "نصرالله وحزبه وحتى إيران تعرف أن أي انحراف عن المعادلة القائمة التي نعمل على تثبيتها ستعني أنهم سيدفعون ثمنًا كبيرًا .. هم يتراجعون وحتى لا يفضلون الاحتكاك معنا .. لو سألت نصرالله مرةً أخرى فيما إذا كان سيقدم على خطف جنود كما جرى عام 2006 سيقولها علنًا لا .. هو يعرف الثمن الذي سيدفع ويعرف مدى قدرة وصولنا للأهداف التي نريدها".
وادعى أن إسرائيل تمتلك الآن اليد العليا على إيران من خلال حرمانها من تحقيق أهدافها وإحباط مخططاتها، مشيرًا إلى أن الجيش الإسرائيلي يعمل بشكل سري وعلني لمنع نقل الأسلحة والصواريخ الاستراتيجية ويستهدفها باستمرار سواء برًا أو بحرًا أ وجوًا.حسب موقع صحيفة "القدس" الفلسطينية