نائب في الكنيست يطالب بالتحقيق في اتصالات مزعومة بين الليكود والسلطة

الكنيست
  • مجدلاني: القيادة الفلسطينية لا تتدخل بالشأن الداخلي الإسرائيلي وبخيارات شعبنا هناك

طالب نائب في الكنيست الإسرائيلي، يوم الثلاثاء، بالتحقيق في اتصالات مزعومة أجراها مقرب من رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، مع مسؤولين بالسلطة الفلسطينية لدفع الأخيرة إلى حث الجمهور العربي في إسرائيل على التصويت لحزب "الليكود" (بزعامة نتنياهو) في الانتخابات البرلمانية الشهر المقبل.

وخاطب رئيس لجنة شؤون الأمن والخارجية، تسفي هاوزر، رئيس الكنيست، ياريف ليفين، بطلب لعقد مناقشة عاجلة حول هذه الاتصالات المزعومة، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت".

ويوم الإثنين، تحدثت الصحيفة عما قالت إنها اتصالات أجراها باتين مولا، وهو نائب وزير في مكتب نتنياهو، مع مسؤولين فلسطينيين، لبحث الانتخابات المقبلة و"المساعدة" المحتملة من السلطة الفلسطينية لنتنياهو.

ووفق تقرير لمكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي ، في فبراير/شباط 2020، يوجد 5.9 ملايين ناخب في إسرائيل، بينهم 17 بالمئة من العرب.‎​​​​​​​

وطلب مولا من مسؤولي السلطة دعم نتنياهو، من خلال تشجيع العرب في إسرائيل على التصويت لحزب "الليكود"، أو على الأقل عدم التصويت لصالح القائمة المشتركة (تحالف يضم 3 أحزاب عربية)، بحسب المصدر ذاته.

ونقلت الصحيفة عن مصادر فلسطينية لم تسمها إن هذه الاتصالات توقفت مؤخرا لـ"أسباب فنية على الأغلب".

ووفق المصدر ذاته، ترى السلطة الفلسطينية أن المنافسة في الانتخابات الإسرائيلية، في 23 مارس/ آذار المقبل، ستكون بين اليمين، ممثلا في نتنياهو، واليمين المتشدد، ممثلا في غريميه السياسيين، جدعون ساعر (رئيس حزب "أمل جديد")، ونفتالي بينت (رئيس "يمينا").

إلا أن أحمد مجدلاني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، نفى أي تدخلات فلسطينية في الانتخابات الإسرائيلية.

وقال مجدلاني لوكالة الأناضول: "أعتقد أن هذه الأخبار تهدف إلى الإيقاع بين القيادة الفلسطينية والجماهير الفلسطينية في الداخل (إسرائيل)".

وشدد على أن "القيادة لا تتدخل بالشأن الداخلي الإسرائيلي وبخيارات شعبنا هناك، هذه دعاية الهدف منها إحداث الفتن والوقيعة".

وتابع: "لسنا طرفا في هكذا ترتيب، ولا أعتقد أن أي مسؤول يتورط بهذه المسألة".

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة