هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، منزل أحد حراس المسجد الاقصى المبارك فادي عليان، في قرية العيساوية شمال شرق القدس المحتلة، ويضم المنزل المُكون من طابقين، أربع عائلات (17 شخصا بينهم 12 طفلا).
وأكد عليان الذي تعرض للاعتقال والابعاد سابقاً، أن مخابرات الاحتلال هددته عدة مرات بهدم منزله كونه يعمل حارساً للمسجد الأقصى.
وشدد على أن قرار الهدم "سياسي" واتُخذ من مخابرات الاحتلال الإسرائيلي وليس كما يدعون بأنه قرار محكمة، خاصة أن المنطقة والأرض مسموح فيها البناء.
وقالت والدة فادي وهي تقف على ركام منزلها " عشان ابني بيعمل في الأقصى.. والله صعبة.. والله صعبة.. نبقى عايشين فيه من 12 عاماً وخلال عشرة دقائق يصبح رماد".
وأشارت إلى أن الاحتلال سلمهم أمس قرار الإخلاء لنيته هدم المنزل اليوم رغم وعود رئيس بلدية الاحتلال بأنهم سيحصلون على ترخيص لقانونية البناء".
وعقب هدم المنزل من قبل جرافات إسرائيلية بحماية قوات مدججة بالسلاح، اندلعت مواجهات بين الشبان والجيش الذي أصاب عدد منهم بجراح بينهم محمد أبو الحمص عضو لجنة المتابعة في قرية العيسوية.